حياك يا دار الهوى من دارنوء السماك بديمة مدراروأعاد وجه رباك طلقا مشرقامتضاحكا بمباسم النوارأمذكري دار الصبابة والهوىحيث الشباب يرف عصن نضارعاطيتني عنها الحديث كأنماعاطيتني عنها كؤوس عقارإيه وإن أذكيت نار صبابتيوقدحت زند الشوق بالتذكاريا زاجر الأظعان وهي مشوقةاشبهتها في زفرة وأوارحنت إلى نجد وليست دارهاوصبت إلى هندية الغارلكنها شامت به برق الحمىإن الوفاء سجية الأحرارهل تبلغ الحاجات إن حملتهاإن الوفاء سجية الاحرارعرض بذكري في الخيام وقل إذاجئت العقيق مبلغ الأوطارعار بقومك يا ابنة الحيين أنتلوي الديون وأنت ذات يسارأمتعت ميسور الكلام أخا الهوىوبخلت حتى بالخيال الساريوأبان جاري الدمع عذر هيامهلكن اضعت له حقوق الجارهذا وقومك ما علمت خلالهمأوفى الكرام بذمة وجوارالله في نفس شعاع كلماهب النسيم تطير كل مطاربالله يا لمياء ما منع الصباألا تهب بعرفك المعطاريا بنت من تشدو الحداة بذكرهمتعللين به على الأكوارما ضر نسمة حاجر لو أنهاأهدت لنا خبرا من الأخبارهل بانه من بعدنا متأودمتجاوب مترنم الأطياروهل الظباء الآنسات كعهدنايصرعن أسد الغاب وهي ضواريفتكن من قاماتها ولحاظهابالمشرفية والقنا الخطاراشعرت قلبي حبهن صبابةفرمينني من لوعتي بجماروعلى الكثيب سوانح حمر الحلىبيض الوجوه يصدن بالأفكارأدنى يوم النفر جدن لنا بماعودننا من جفوة ونفاريا ابن الآلى قد أحرزوا فضل العلاوسموا بطيب أرومة ونجاروتنوب عن صوب الغمام أكفهموتنوب أوجههم عن الأقمارمن آل سعد رافعي علم الهدىوالمصطفين لنصرة المختاراصبحت وارث مجدهم وفخارهمومشرف الاعصار والأمصاروجه كما حسر الصباح نقابةويد تمد أناملا ببحارجددت دون الدين عزمة اروعجددت منها سنة الأنصارحطت البلاد ومن حوته ثغورهاوكفى بسعدك حاميا لذمارلله رحلتك التي نلنا بهاأجر الجهاد ونزهة الأبصارأوردتنا فيها لجودك موردامستعذب الإيراد والإصداروأفضت فينا من نداك مواهباحسنت مواقعها على التكراراضحكت ثغر الثغر لما جئتهوخصصته بخصائص الإيثارحتى الفلاة تقيم يوم وردتهاسنن القرى بثلاثة الأثواروسرت عقاب الجو تهديك الذيتصطاد من وحش ومن أطيار.والأرض تعلم أنك الغوث الذيتضفي عليها واقي الأستارولرب ممتد الأباطح موحشعالي الربى متباعد الأقطارهمل المسارح لا يراع قنيصهألا لنبأة فارس مغوارسرحت عنان الريح فيه وربماألقت بساحته عصا التسيارباكرته والأفق قد خلع الدجىمسحا ليلبس حلة الإسفاروجرى به نهر النهار كمثل ماسكب النديم سلافة من قارعرضت به المستنفرات كأنهاخيل عراب جلن في مضمارأتبعتها غرر الجياد كواكباتنقض رجما في سماء غباروالهاديات يؤمها عبل الشوىمتدفق كتدفق التيارأزجيتها شقراء رائقة الحلىفرميته منها بشعلة نارأثبت فيه الرمح ثم تركتهخضب الجوانح بالدم الموارحامت عليه الذابلات كأنهاطير أوت منه إلى أوكارطفقت أرانبه غداة أثرتهاتبغي الفرار ولات حين فرارهل ينفع الباع الطويل وقد غدتيوم الطراد قصيرة الأعمارمن كل منحفز بلمحة بارقفاتت خطاه مدارك الابصاروجوارح سبقت إليه طلابهافكأنما طالبنه بالثارسود وبيض في الطراد تتابعتكالليل طارده بياض نهارترمي بها وهي الحنايا ضمرامثل السهام نزعن عن أوتارظنت بأن تنجو بها كلا ولوأغريته بأرانب الأقماروبكل فتخاء الجناح إذا ارتمتفكأنها نجم السماء الساريرجل الجناح مصفق كمن الردىفي مخلب منه وفي منقارأجلى الطريد من الوحوش وإن رمىطيرا أتاك به على مقدارواريتنا الكسب الذي اعداؤهملأت جمالا أعين النظاربيض وصفر خلت مطرح سرحهاروضا تفتح عن شقيق بهارمن كل موشي الاديم مفوفرقمت بدائعه يد الأقدارخلط البياض بصفرة في لونهفترى اللجين يشوب ذوب نضارأو أشعل راق العيون كأنهغلس يخالط سدفة بنهارسرحت بمخضر الجوانب يانعتنساب فيه اراقم الأنهارقد ارضعته الساريات لبانهاوحللن فيه أزرة النوارأخذت سعودك حذرها فلحكمةأغرت جفون المزن باستعبارلما أرتك الشمس صفرة حاسدلجبينك المتألق الإضرارنفثت عليك السحب نفث معوذمن عينها المتوقع الإضرارفارفع لواء الفخر غير مدافعواسحب ذيول العسكر الجرارواهنأ بمقدمك السعيد مخولاما شئت من عز ومن أنصارقد جئت دارك محسنا ومؤملامتعت بالحسنى وعقبى الداروإليكها من روض فكري نفحةشف الثناء بها على الأزهار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.