تسجيلك القرآنَ خيرُ بيانِكالشمس تُذهِبُ دُلجة الأكوانِهي فكرة قد أشرقتْ نفحاتُهاأدلى بها فذ عظيمُ الشاننشرتْ كتابَ الله في سمْع الدناوتلا كلامَ الله كلُ لسانما بين ترتيل وتجويد غزابجمال مَن قرأوهُ كلَ مكانلقِيَتْ رَواجاً عند قوم أحسنواوتحمّسوا لإذاعة القرآنواليومَ آتتْ يا(لبيبُ) ثمارَهاوتحققتْ يا شهمُ عذبُ أمانوإذا بترتيل المصاحف يُقتنىويُذاعُ – في المِذياع – كل أوانإنا لنفخر باللبيب أذاعهامن نصف قرن دون أي توانبذلَ الكثيرَ لكي يُحقق ما ارتأىبل ظل عقداً – في البلاء - يُعانيوتحمّلَ العنت الكثيرَ لكي يرىأملاً يُحَققُ رغمَ أنف فلانلم يألُ جهداً ، والحقائقُ مُرةوتكفلَ التاريخُ بالبرهانهو شجّعَ القراءَ أن يتجرّدوافي بذلهم للواحد الديانوليرقبوا الأجرَ العظيمَ مُضاعفاًعند المهيمن في عليّ جنانأنا يا(لبيبُ) أسُوقُ شعريَ شاكراًلك ما بَذلت ، فإن ذا شُكرانييا ربنا ارحمْهُ ، وأعظِمْ شأنهواغفرْ له ما جاءَ مِن عِصيان
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.