كُن عَفِيفاً ، واحذرْ جمالَ الصباياعِفة المرء مِن جَميل المزاياوانْأ عن حُسْن كم يروحُ ويغدوإن فعلتَ لم تقتنصْك الخطاياكم جمال أودى بعقل رزينوالعليمُ ربُ الورى بالخفاياكم أناس عاشوا أسارى جمالواستكانوا ، بل ناولوهُ الهداياأتقنوا تصديرَ التكلف دهراًثم كالوا الأمداحَ بعد التحاياوارتضوا عيشَ الذل سِراً وجهراًلم يعيشوا لمبدأ أو قضاياأزبدَ العشقُ في القلوب ، وأرغىولفرط الإعجاب باتوا خزاياصاح حاذر من أن تكون وَضِيعاًلاهثاً خلفَ ساقطات الصبايالا تمِل مَيلاً قد يُحِيلك وَغداًهمُّه أن يسعى وراء البغايايوسُفُ الحُسْن نُصبَ عينيك رَمزٌللتحلي بطيّبات السجاياجاءه الحُسْنُ باذلاً ماءَ وجهٍمُفصِحاً عمّا خبّأتْه الطواياطالباً منه ما اشتهى مِن سُقوطٍوالأمورُ فاحتْ بسوء النواياوالعفيفُ المصروفُ عن كل سُوءٍكيف يغشى الفحشا ويرضى الدنايا؟لم يُطعْ نفساً كم تُحِب وتهوىقال: كلا ، وخافَ رب البراياوتذكرْ (موسى) ، وقد كان فرداًإذ رأى – بين الناس – ضعف الولاياقدّمَ العونَ باحترام وبذلضارعاً للمولى بمُر الشكاياثم جاءتْ إحداهما في احتشامكي يُجازى على جميل العطاياوالمجازاة زوجة ، ثم رَعيٌوالنجاة من داجيات البلاياكُنْ كمِثْل الشهمين سَدّدْ ، وقاربْوانْأ بالنفس عن جميع الدناياقصصُ القرآن الكريم مَنارٌكم حوتْ نوراً طيباتُ الحَكاياكم لخير مُحَقق أرشدتْنابعد أن خصتْنا بعذب الوصايا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.