لقاؤنا ودربنا الأرحبوشاطئ النهروالعش في حديقة الزهروحارس الحديقة الطيبوالمقعد الأخضرهل تذكر!لقاؤنا إذ تسبق الموعداخطاي تستهدف عبر المدىركناً هناكعلى رضيف الشارغ الصاخبوحيث ألقاءكسبقت مثلي ساعة الموعدهناك تغدو فرحتي فرحتينوأقطع الشارع في لمحتينكأن في خطوي جناحينهناك ألقاكفي قلق الانتظارمنفعلاً مستثارتهتف. ابطأت!وفي خطفهيفقدنا الرصيف روحينمع الهوى طائرينوننثني نحو المدى الأبعدقلباً إلى قلب، يداً في يدهل تذكرونعبر الجسر ونمضي إلىطريقنا الثاني على الشاطئطريقنا المنسرح الهادئنمشي ونمشي وملء قلبينافيض هناء ما له حدودربنا المسحور يمتددرب رؤوم الظل، درب طويلكنت أرى مثله بأحلاميقبل اللقاءأيام كان اللقاءوهماً جميلكالمستحيلهل تذكر؟وتحتوينافي قلبها المخضوضر الحانيهناك في حديقة الزهرعريشة ترعى أماسيناكأنها عشّ العصافيروحولنا من روح نيسانشيء خفيّ الايحاء كالسحريومئ عبر الظل والنورهناك ننأىفي عشنا المنعزل المعشبعن حارس الحديقة الطيبوتلتقي في نظرة ظمأىللنبع عيناناوفي انجذاب تلتف روحاناعلى عناق شغف ملتصقلا ينتهيونشتهيلو حجرتنا ربة الحبونحن فوق المقعد الأخضرقلباً إلى قلب فلا نفترقهل تذكر؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.