وكأن تأجيلَ الهبوطِ لرحلتيبعواصفٍ تشدو الصريرَ وراعِدَاهو حجةُ الأقدارِ في صدفِ الهوىأو خطةٌ تسِمُ القلوبَ مكائِدًاحتى إذا علِقَ الفؤادُ ونبضُهُكان الزمانُ على كلينا زاهِدَافطفقتُ أغوي زهدَهُ في حسنِهاأُبدي الجمالَ كنائسًا ومساجِدَاغُنْجٌ وزينُ ملامحٍ ونعومةٌجسدٌ يؤرقُ في المفاتنِ عابِدَافلعلها اللحظاتُ تخْلدُ بينناويتيهُ وقتٌ في المليحةِ مائِدَاهيهات بعضُ الأمنياتِ محالةٌوخيالُنا فيها يجودُ وسائِدَاهل ذنبُ حوراءِ العيونِ نبالُهاإن ضلَّ في الطرقاتِ سهمٌ عائِدَا ؟!فأجبتُ نفسي ذنبُها الذكرى فقطولقد سلوتُ فلا تَردِّي جاحِدَاغضبتْ وشدَّتْ في خناقي سؤلَهاإن كان حقًا قد سَعِدتَ مباعِدَافلم الدقائقُ لاتزالُ تعيدُهاعيني ويحفظُها المكانُ مَشَاهِدَا ؟ياليت أنَّي في الرياحِ تلوكنيوتمجُّني في قومِ عادٍ بائِدَافعذابُ ريحِ العاتياتِ لبرهةٍلكنَّ من نهوى يقيمُ شواهِدَاويقيمُ يضرِمُ في الحنايا شوقَهُوأقيمُ أنظمُ في القصيدِ فرائِدَا3/1/2024
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.