أنتمُ الصحبُ أيها الرفقاءُوالكرامُ الأشاوسُ النصحاءُكم نصحتُم حتى تُقِيلوا عَثاريواحتملتُم يا أيها الحُلماءكم وعظتُم ، ولم تبالوا بحِنقيوالتحدّي كم صدّني والجَفاءكم بذلتُم إرشادكم والوصايازخرفتْها الرموز والإيماءُكم تفضلتُم بالعطاء احتساباًكم منحتُم شُورى بها يُستضاءكم أبنتُم مَذاهباً ودُروساًكان لي فيها تبصّرٌ واهتداءكم فتحتُم بُيوتكم دون منواحتفلتُم بي ، ثم طاب اللقاءكم تفطنتُم للمخاطر حلتْبي ، وحارتْ في دفعها الآراءكم قبلتُم تأسّفي واعتذاريعندما قادتْ همتي الأهواءكم سُررتُم إذ داعبَ السعدُ قلبيوابتشرتم إذ حلتِ السراءكم حزنتُم إذ داهمتْني كروبيواحتفى بي إذ جئتُموني العزاءكم ذكرتُم من المحاذير تترىعندما عمّتْ ساحتي الضراءكم رضيتُم مني بما لا يُسَليعندما مسّتْ عِزتي البأساءكم صبرتُم على الحماقات طالتْكل خِل إذ سادتِ الشحناءكم صمدتُم في وجه كل عدونالني مِن تشويههِ الافتراءكم أضأتُم دربي بنور التصافيعندما ندّتْ عن ساحهِ الأضواءقلتمُ احذرْ من مبْطِل لا يُراعيأي حق ، ومنه ضجّ الإخاءوانتفاعيٌ ما له من مثيلمثلُ هذا يَمله العقلاءفابتعدْ عنه ، لا تُصاحبْه يوماًصُحبة عَجفا ما بها نُعماءواعتبرْ بالأصحاب منه استجاروابعدما عَمّتهمُ به الأرزاءأخطأوا إذ أوْلوْهُ كل اهتمامهل يتيمٌ عليه هم أوصياء؟وعليه الآمالُ هم عَقدوهاغلبوا الطبعَ ، إنهم صُلحاءأحسنوا الظن ، والسفيهُ تمادىوإذا العُقبى خيبة وشقاءلم يزل بالإيقاع يختالُ زهواًكم تُدسّي الخلائقَ الخُيَلاءلم يزلْ بالإفساد سراً وجهراًوله في سرد الحكايا دهاءوالأسافينُ هولها لا يُبارىكل إسفين والجحيم سواءوالمِزاحُ المُسِفّ أصبحَ سَمْتاًتعتريه الفوضى والاستهزاءوالتجني على العِباد افتراءًدون حق يحيا به الصلحاءوادّعاءُ العِلم الذي لا يُبارىكالدعاوى يعنو لها الجهلاءليت شِعري كيف ادّعى مَكْرُماتٍكم يسيرٌ - على الورى - الادّعاءليتني مختاراً أطعتُ صِحابيفبعصيان الصحب حلّ البلاءمثلُ هذي البلوى تُحَتم شُورىبعدها تُجدي الطاعة العمياءإن صحبي مِن خِيرة الناس قطعاًإي وربي رئبالة شُرفاءلا أزكي خِلاً على الله ربيلهمُ مني مَدحُهم والدعاء
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.