قد لبَّى الدَّمع وجرى فلبَّانيوخشيت من جريانهِ يغشانيدمعٌ يذيبُ جفن العينِ بسائِلهِلفرطِ ما هيَّجتهُ نيرانُ أحزانِدمعٌ يجري من جوف العينِمثل حبةِ الدُّرِّ مُزِجت بمرجانِساروا وما لاحظتُ لهم أحداجٌإلَّا بغفلةٍ مني وسهوٍ ونسيانيجفَّت ديارهم وضاقت رحابهاوجفَّت روحي بعدهُم وجثمانيفكيف أهجرهم والدَّارُ جامعةًوليس لي بقُربهم أي هجرانِإنَّ الحبيب في الأحلامِ واحدٌوليس له في الأحلامِ من ثانييرمي بلحاظهِ حتف لاحظيهِكعصا موسى وملك سليمانِأُعطيهِ من الأشواقِ ما يشاءُوإذا اشتقتهُ مرةً ما أعطانيفلا يسرُّهُ إن رآني ضاحِكاًكلَّا ؛ ولا يسؤهُ إذا ما أبكانيولا بطرقِ باب الهوى يعنيهولا شأنهُ يناجي مثل شانيفإن رأني أطراني بغلظتهِوأرهقني بجفائهِ حتى أعيانيفضاق الدَّهر بي وضِقتُ بهِكأنَّنا باندماجِ الوصف مثيلانِأبوفراس الصميدعي9 سبتمبر 2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.