يا بحرُ كم أغرقتَ فيكَ بواخرًاكانت نفائسُ حِملِها ألماسَاولكَمْ مناراتٍ لأجلكَ ضيَّعتْجهدَ الخرائطِ رسمةً وقياسَاغدَّارُ مَنْ يهوى دروبَكَ حالمًاويشدُّ بوقَ سفينِهِ أعراسَافَلقَدْ مكثتُ ببطنِ نونِكَ أرتجينورَ السماءِ لظلمتي أكداسَاقالوا بأنك للجسومِ مخازنٌفلِمَ الصموتُ يهزُّني أجراسَايابحرُ رُغمَ الغدرِ فِيكَ طبيعةٌيرثي بها الموجُ العتيُّ أناسَاإلا وإنَّ بواخري في عشقِهاتمضي ليكتبني الغرورُ جناسَاوكأنني طفلٌ تُعنِّفُهُ الدمىوغدًا يلوذُ بحبِّها يتناسَىها نحن قلبي والجنونَ وريشةًتختالُ رُغمَ جراحِها إحساسَاها نحن فيكَ نزفُّ دومَ قدومِناللغارقينَ نجدِّفُ الأنفاسَافأزيدُ من سُترِ النجاةِ لعلَّ ليحظَّ الأسودِ بقابلٍ وفراسَافلديَّ عنقاءُ الطيورِ بجعبتيولديَّ أنثى تصنعُ الأقواسَافرسٌ من الجنِّ العريقِ عسفتُهاحتى تجولَ كطارقٍ أقباسَاليضِلَّ في نورِ المواقعِ جاهلٌسرجَ الخيولَ وأدركَ الإفلاسَا30/8/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.