بكاء

لـ محمد بن ادريس الخالدي، ، في الرثاء، 2

بكاء - محمد بن ادريس الخالدي

هناك من يبكي جدارا أو يتخذ الجدار مبكى
وهناك من يبكي شهيدا أو حبيبا أو ذكرى
بل هناك من يلطم خده ويتخذ الشوك ممشى
أيلوم نفسه أم تراه يظهر للعالم هول البلوى
لكن كل من بكى سواه فقد غوى
ابك ذاتك وارفض العالم وما حوى
لا تبك حجرا ولا وطنا ولا فقيدا مهما غلا
لا تحزن على أحد ولا تبكي من نأى ولا من دنا
فأنت الفقيد وانت الوطن السليب وانت الأمل وانت الرجا
.
© 2024 - موقع الشعر