الحُــبُّ أَنْــتِ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الغزل والوصف، 56، آخر تحديث

الحُــبُّ أَنْــتِ - الششتاوي الششتاوي سلامة

أَهْوَاكِ أَنْتِ، ولاَ أَرَىٰ
أَبَدًا لِحُبِّكِ، فِي الْحَيَاةِ بَدِيْلا

يَا نِعْمَةً دَامَتْ ودَامَ نَعِيمُهَا
يَا بَسْمَةً كَانَتْ إِلَيَّ سَبِيْلا

الْحُبُّ أَنْتِ؛ والحَيَاةُ جَمِيْعُهَا
يَا مَنْ بِحُبِّكِ أَشْتَهِي وَأُطِيْلا

طُوْفِي كَثِيْرًا فِي رِحَابِ تَأَمُليِّ؛
وَأَلْقِي سَلَامًا، مُرْهَفًا وَجَمِيْلا

اللهُ أَحْبَاكِ بِنُورِ ضِيَائِهِ
وَجْهًا وَخَدًا نَاعِمًا وَأَسِيْلا

كُوْنِي لِيَ السُكْنَىٰ، وحُبُّكِ وُجْهَتِي
يَا مَنْ دَعَوْتُ بِهَا الِإلَهَ طَوِيْلا

© 2024 - موقع الشعر