أَوضَحَت نارُ خَدِّهِ لِلمَجوسِحُجَّةً في السُجودِ وَالتَقديسِوَأَقامَت لِلعاشِقينَ دَليلاًواضِحاً في جَوازِ نَهبِ النُفوسِرَشَأٌ مِن جَآذِرِ التُركِ لَكِنحازَ إِرثَ الجَمالِ عَن بِلقيسِلا بِساً مِن بَهائِهِ ثَوبَ بَدرٍوَمِنَ الوَشي حُلَّةَ الطاوُوسِحَمَلَ الكَأسَ فَاِكتَسَت وَجنَتاهُشَفَقاً مِن شُعاعِها المَعكوسِفَشَهِدنا مِن خَدِّهِ وَسَناهاكَيفَ تُكسى البُدورُ نورَ الشُموسِوَجَلاها وَالصُبحُ قَد هَزَمَ اللَيلَ وَهَمَّ الرِفاقُ بِالتَعريسِوَالثُرَيّا وَلَّت وَمالَت إِلى الغَربِ فَكانَت كَالطائِحِ المَنكوسِوَلَّدَ الشَرقُ شَكلَها وَهوَ لَحيانُ فَصارَت في الغَربِ كَالإِنكيسِفَاِبتَدَرنا الصَبوحَ وَاللَهوَ لَمّانَبَّهَ الصَحبَ دَقَّةُ الناقوسِوَجَلَونا عَلى الأَهِلَّةِ شَمسَ الراحِ بَينَ الشَمّاسِ وَالقِسّيسِقَهوَةً تَحسُدُ العَمائِمَ لا تَسكُنُ لَمّا تُدارُ غَيرَ الرُؤوسِجَعَلَت بَينَ شارِبيها عَلى اللَهوِ وَبَينَ الهُمومِ حَربَ البَسوسِمِن يَدَي شادِنٍ يَكادُ يُعيدُ الراحَ سَكرى بِخُلقِهِ المَأنوسِفَعَلَت مُقلَتاهُ في أَنفُسِ العُششاقِ فِعلَ السُلافَةِ الخَندَريسِقَدَحٌ دارَ في يَدي ذي احوِرارٍفَسَكِرنا بِالطَردِ وَالمَعكوسِأَهيَفُ القَدِّ مُخطَفُ الخَصرِ ساجي الططَرفِ أُنسُ النَديمِ روحُ الجَليسِلا تُلامُ العُشّاقُ في تَلَفِ الأَرواحِ في عِشقِهِ وَبَذلِ النُفوسِنَظَروا ذَلِكَ الجَمالَ وَقَد لاحَ نَفيساً فَخاطَروا بِالنَفيسِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.