البيتُ تفجّر أضواءَ
والدار تراقص اغراءَ
والشرفة تهمس ماجنة
وتضم ، وتغمز ايماء
شرقت بالعطر نوافذها
الان هناك الشقراءْ
ويداك ، يداك اذا التقتا
والماء ، حسبتهما الماء
عيناك ، بحيرة فيروز
کالظن ترامت أمداء
أبحرتُ عليها هادئة
زرقاء اللجة ، خضراء
وشراعي يبحث عن جُزُرٍ
ضائعة ، ينشد إرساء
لم يلق الدرب ، وأخطأها
وأضاع ، أضاع الميناء
التيه الهانيء أسلمه
شطآن الوهم العذراء
من أنت ؟؟ أتجهلني ؟؟ لا ، لا ..
ما كنت لأجهل حواء
أشتاقك ناراً لافحة
وظلالا تنطف أنداء
أشتاقك ضاحكة ، غضبی
أهواء تزحم أهواء
غادرت جراحي هادرة
و زرعت جفوني اغفاء
أشتاقك . . لكن ممعنةً
ما شاء الكبر استعلاء
لا أنثى تزحف راكعةً
وتلوب ... تموت استجداء
جائعة ، ظمأى ، أطعمها
شفتيّ ، وتطعمني الداء
من أنت ؟ أتجهلني ؟ ؟ لا ، لا !!!
ما كنت لأجهل حواء
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.