سكر النديُّ بها . وج
ن الخمرُ ، وانسفح الملابُ
وتكاد تقفز من عيو
نِهمُ الى الحمَلِ الذئابُ
فتململ الملهی ، و خا
ف على طهارته الترابُ
عَبَرت .. ؟ أم ارتعشت على
سطح المعتَّقةِ الحبابُ ؟
رقصت .. ورشُّ الطيب في ال
خطُوات ، والألق المذابُ
وتدور . . تُخطئها العيونُ
الراصداتُ ، فما تصابُ
وتقصَّفت جسدَاً !! تكا
دُ عليه تحترق الثيابُ
شفَّت غلائله ، وکي
ف يحجِّب الشفقَ الضبابُ ؟
تعوي ، وتنبحُ من سُع
ر الجوعِ في دمهِ الرّغابُ !
وتعبُّ كأس الخمر ظا
مئةً ، فيشربها الشرابُ
ظمأى ! تعاتبني ! وأش
فقُ أن يلمَّ بها عتاب
ظمأى ! وبي عطش السَّرا
بِ، أيطفيء الظمأ السراب ؟
ما للجمال ؟؟ يجوعُ ، يظ
مأ ، يستغيثُ ، فلا يُجابُ
عندي له عطشُ الشبي
بةِ ، والمجاعةُ ، والشبابُ
والشعر ، واللَّهف المعر
بدُ والتحرُّق ، والعذابُ
لا .. لا أثاب إذا ذبح
تُ رغائبي ، لا .. لا أثابُ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.