خلا نديّك من نجوى ومن سمَرِيالوعة القلب لا تبقي و لاتَذَريمن غيَّب الأبلج َالميمون طالعهو أسكت َالنّغم المنساب في الوترِحال الصباحُ نجيعاً في العيون فهلتمرّغ الصبحُ في اوداج ِ منتحرِلا يحذرنّ امرؤٌ من عاديات غدٍلا يُدفعُ القدرُ المحتوم بالحذرِيا ساهرَ الليل عين النّجم ما شهدتْإلّاكَ مَن يطعم العينين للسّهرِوالدَّربُ درب العُلى ما انفكّ سالكهإن جازه خطر أوفى على خطرِيزاحم الحوت في ظلماء لّجتهحيناً ويركب حيناً صهوة النّمرِيمشي الهوينى على الجمر الوهيجولا يخشى السرّى خبباً حتى على الابرِيا ابن المعز لدين الله ماحَليتالا بكم صحفُ التاريخ والسيرِوالمحرزيون أصفى نبعة عُرفتبين البريةِ من بدوٍ ومن حضرِكفاهم أنّهم من نسلِ (فاطمةٍ)وعترةَ المصطفى المبعوث من مضروصالح بن علي منهم. وكفىبصالحٍ ليكونوا نخبة البشرِالقائد الجند جند الله منتصراًماكان لله جندٌ غيرُ منتصرِينقضُّ ناراً وزلزلاً وصاعقةًكأنه قدرٌ إلا على القدرِعطّرتُ شعري بذكراه فألهمنيشعراً ندي القوافي مترف الصورِأبا "المهنا" يابُقيا من اتكأواعلى الأرائك في الجنّات والسّررِسلسلتُ ذُكراك ريحاناً وغاليةًورحت أنشقُ ريّاً ذكرك العطرِلله ما أعذب الذكرى وأهنأهاقبل البغيضين شيب الرأس والكبرِهذا نديُّك ممدود الظلال علىهذي الذُّرا وذرانا جارة القمرِطلعت فيه مناراً نستضئ بهلا ينكر النور إلا فاقد البصرِماكُنتَ إلا بشيراً شاءه قدرٌوهادياً ونزيراً كنت في النُذرِتروي عن المصطفى عن آله خبراًصِدقاً وعنك روينا صادق الخبرِعهدٌ نعمنا به في ظل خير أبٍلكن أيامنا تشكو من القصرِعهدٌ أحبُّ وأغلى من بني ومنمالي وما أبقت الأيام من عمريأشكو إليك بني قومي وجهلهمبالأمس واليوم والتاريخ والعبرِلاهون عن غِيّر الدنيا بلذتها. هل يأمن الهانئ اللاهي من الغِيرِأخاف من غدهم أخشاه أحذرهماذا وراء غدٍ بالغيب مستترِأخشى على العهد من بعض البنين ومننفسي وشر اكتناز المال والبطرِكم أرسل الصّرخة الحرّى مُجلجلةًفي مسمع القوم أم في مسمع الحجرِيبقى الصغير وإن أدنيت منزلهمن الكواكب مشدوداً إلى الصغرِعلمتني أن أُداري كل ذي سفهفلا أقول له:يا خاطئ اعتذرِلم يبقْ للناس كل الناس في نظريسوى الكبائر ذنب غير مغتفرِهذي الخمائل من جهدي وغرس يديلكن تركتُ لغيري ناضجَ الثمرِسفينتي في مهب الريح حائرةٌكيف السبيل إلى الشّطآن والجزرِمن جاوز الخمس والستين صاح بهحادي الرّدى ليُعد الزاد للسّفرِلهوت بالشعر أيام الشباب وقدأدركتُ بعد مشيبي أنه قدريأغلقتُ من دونه بابي فطالعنيمن ألف بابٍ مُدِلاً غير مُعتذرِوالشعر إمّا أغاريدٌ وعندلةٌأو رجع حشرجةٍ في صدر محتضرِخلا نديُّك من مستعذب السّمروعُطِّل النغم المهموس في الوترِبات "المُصلّى"خلياً لا يهدهدهصوتُ الآذان ولاترتيلة السورِسموتَ عن مِتع الدنيا فقيل غدامن الملائك لا من عالم البشرِغادرتَ دنيا الورى فأنزل على كبديضيفاً على الأكرمين : السمع والبصر ِلايُشرقُ اللهُ إلا في ضمائرناوالدّنُ أولى من الأقداح بالسّكرِياابن" المُعز لدين الله"ما حَليتْإلا بكم صُحف التاريخ والسّيرِكفاكم أنكم أحفادُ "فاطمةٌ". وعترة المصطفى المبعوث من مُضرِو "صالح بن علي" منكم وكفىبصالحٍ لتكونوا سادةَ البشرِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.