فِتَنُ الخلودِ، مناعمٌ وجمالُ ؟أمْ لوَّن المُتعَ العِذابَ خیالُ ؟؟الظَّامئونَ إلى الصَّباح ِ، وعندهسكر السُّقاةُ، وعربد النُّهَّالُيتلمَّسون طریقَ کلِّ حقيقةٍفي الله ، لا نكثٌ ، ولا ضُلَّالُ ؟وردوا ظلال يقينه، فتلطَّفتْنفحاتُ هاجرةِ الشُّكوكِ، فقالوالقيَ ابنُ إبراهيم أيَّ رغائبٍيعيا بها التَّفصيلُ ، والإجمالُ ..طلعت بها عَدَنُ الخلودِ عليهمُوتبرَّجت مزهوَّةً ، تختالُ ..الصُّبحُ إن فكَّرتَ يطلعُ ، والضُّحىوالسِّحرُ - إن حدَّثتَ - والسّلسالُمُتَعٌ يلوِّنها خيالكَ مترفاًتلجُ القلوبَ كأنَّها آمالُصورٌ ملوَّنةُ السَّنى ، مزهوَّةٌوسلاسةٌ في القولِ ، واسترسالُوتموجُ في قسماتِ أبلجِكَ الضُّحىوالطَّالعانِ : اليُمْنُ والإقبالُوزهدت بالمتع ِ الشَّهيِّةِ، فاستوىفي حُكمكَ الياقوتُ، والصَّلصالُونكرت نفسك عاقلاً رغباتهاوالعقلُ إنْ بلغَ الكمالَ عقالُويكاد يجهلُها السَّميرُ، وإنَّمانمَّتْ على النَّسبِ العريقِ خِلالُتتعهَّدُ المتعطّفينَ ، كأنَّماأنتَ الأبوَّةُ ، والأنامُ عیالُوسموتَ عن ضَعةِ السِّياسةِ والسَّنىفي البدرِ لم تعلقْ بهِ الأوحالُلا تستجيبَ لكبرياءِ دلالهايوماً ، وبعضُ الكبرياءِ دلالُرعناءُ يُقلقُها الحنينُ مع الجفاومع اللقاء تبرُّمٌ ، وكلالُ ..تستمهلُ المتعجِّلينَ إلی غدٍوأمرُّ من إخلافها الإمهالُخدعٌ تدارُ علی أحبَّتها إذاوردت بهم آلاً ، ترقرق آلُيتنصَّتونَ لهمسها ، وكأنَّهمْمُثَلٌ ، وهل يتكلَّمُ التِّمثالُ ؟؟الحقُّ ، والصُّلحاءُ ، من خصمائِهاوالسَّيفُ من حلفائِها ، والمالُومكابرِ، أشرٍ تنكَّر للعلیناضلتَه ، والمكرماتُ نضالُخنثُ المعاطفِ لا يُقرُّ عقيدةًمع كلِّ ريح ِ غوایةٍ میَّالُيعتلُّ من تيهِ الصِّبا ، وكأنَّهُثمِلٌ یکادُ کثیبُه ينهالُ !!أتضمُّه حَملاً ؟ وفاتَكَ أنَّهُفي جانحيكَ عقاربٌ وصلالُمن مُبلغُ العتبِ المريرِ أميَّةًأحسبتُمُ : أن الأسود سِخالُ ؟؟الَّلاذقيَّةُ غيلُ هاشمَ عمِّکمْللأسدِ زمجرةٌ بها، و صَيالُما بدَّلوا عهدَ الكفاح ، وإنَّماريعَ الكناسُ ، فدمدمَ الرِّئبالُلا يسألونكمُ ثوابَ جهادهمْشرُّ الثوابِ ضراعةٌ وسؤالُفدِماءُ عمَّكَ يا أميَّةُ أطفأتْعطشَ الرِّمالِ ، فثارتِ الأخوالُومنعته نعمَ الجهادِ ، كأنَّماأنت النبيُّ ، و هذهِ الأنفالُوتركتَ للتَّاريخ صفحةَ غاصبٍفليخجل التَّاريخُ ، والأجيالُواليومُ كالأمسِ البغيضِ وإنَّماتتغيَّرُ الأسماءُ ، والأشكالُأشفق على الوطنِ الذَّبيح ِ، فحسبُهكيدُ الدَّخيل ، وحسبكَ الإذلالُوَدَعِ الأولى ظلمُوا أخاكَ ، وعهدُهمْيا للألى زالَ الزَّمانُ ، و زالوااللهُ أكبرُ يا لدينِ محمَّدٍفي اللَّاذقيَّةِ تحرقُ الأطفالُأفنانُ دوحةِ "جابرٍ" ، لا غادرتْمُتفيِّئيكِ أشعةٌ ، وظلالُما اعتلَّت النَسمُ البليلةُ في الرُّبىوتوَّقدتْ في الشَّاطئينِ رمالُويُدلُّ مزهوَّ الحياةِ وليُّكمْفي العالمينَ ، وحقُّهُ الإدلالُحنَّ الزَّمانُ إليكمُ ، فعهودُكمْبَلَجٌ بناصيةِ الزَّمانِ ، وخَالُألقُ الصَّباحِ على ضريحِكَ مائجٌوجمالُ كلِّ كرامةٍ و جلالُقبَّلتُه شفقاً نديَّاً عاطراًفتخضَّلتْ شفتايَ ، والأذيالُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.