صحّحْ تصورَك البليدَ الألوداواهجرْ أباطيلاً يُزخرفها العِداودع التخرّص للذين تخرّصوافالحق مُنتصرٌ ، وإن طال المدىوادحضْ أكاذيبَ الجُفاة وإفكَهمواهجُ العُتاة الكاذبين العُنّداواكشفْ زيوفَ المُغرضين وزورَهمواسلكْ سبيلاً في التثبّت أرشداواستقرئْ التاريخ واسبرْ غورهواسأله عن زيفٍ طغى وتمرداوافتحْ مَراجعَهُ ، وطالعْ ما حوتْمِن عِبرة الماضي لتُدركَها غداواستخلص الأخبارَ ، وادرسْ نصهاواستصفِ طارفَ نصها والمُتْلدايا صاح غربلْ كل نص وادّكرْوأقم على صدق الرواية شُهّداواسْرُدْ أدلتك التي هي حُجّةحتى تُناصرَ ما تُقدّمُ مِن هُدىلا تطعن الأبطال مِن أهل الحِجافالناسُ قد خبَروا لديك المَقصداجرّحتهم حتى تُجرّح عِلمهموتصد عنهم مَن برُشدِهمُ اهتدىولعنتهم حتى تشتت جُهدهمويَضيعَ ما بذلوا لدينهمُ سُدىهوّنْ عليك الأمرُ متضحٌ لدىمَن دان في الدنيا بمِلة أحمداوبنو أمية مِن زيوفك بُرّئواوسبيلهم في العيش كان الأقصداجلوا عن الإفك الذي وُصِفوا بهوبرغم مَن كالوا التحايلَ والعَداهم سطروا الأمجاد واضحة الصُوىوبرغم أفاكٍ بغى وتزيداهم شرّفوا عبداً لحَيّهمُ انتمىفغدا بنسبتهم أعز وأمجداهم حققوا الآمالَ عَزتْ واستمتْفإذا بها - في الدار - سامرة الصدىهم جاهدوا الدنيا بما ملكتْ يدٌواللهُ سلم مَن تفضلَ واليداوسَعَوا لنشر الدين أعظمَ سَعيهموتحمّلوا في السعي غائلة الردىفتحوا البلادَ ، ولم يُذِلوا أهلهاحتى يَبيتوا للدهاقن أعبُداو(دمشقُ) عاصمة تُعضّدُ مُلكَهموالمُلكُ عَز بشامِهم وتأيّداتسعون عاماً في الخلافة أسفرتْعن مَجد أعلام يُناجي الفرقداولهم (بقرطبةٍ) مَعالمُ دولةٍكانت لمَن يرجو الشرافة مَوردافتحوا لدين الله (أندلسَ) التقىوبنوا على الأرض العزيزة مسجداوبأول الخلفاء غرّدَ مجدُهموبآخر الخلفاء أيضاً غرداولهم فتوحاتٌ يُرفرفُ بَندُهاما اسطاع مُنتقدٌ لهم أن يجحدافتحوا الدنا غرباً إلى (أسبانيا)وسل الرُبا عن فتحهم والأوهُداوإلى تُخوم الصين شرقاً واصلواما قاتلوا إلا محارباً اعتدى(آسيا وأوروبا) بفتح شادتاوالأمرُ مُشتهرٌ ، وليس مُفنداوغزوا ديارَ الروم يَهدُرُ جيشهمحتى يُذلوا الكافرين الحُسّداوسل الفرنجة عن أشاوسَ ناضلواليُجندلوا ليلاً طويلاً سرمداواسأل عن (البرغند واللومبارد) هلشهدوا وقد نزل الغزاة المشهدا؟قامت بهم سُوقُ الجهاد ، وأشرقتْوروتْ بقاعَ الأرض رياً مُرفِداونحَوا إلى (القسطنطنية) في مَضاليبددوا ظلماً مُريعاً ألوداواذكرْ (يزيداً) فاتحَ الشام الذيفي كفه ما كان سيفٌ مُغمَدا(لبنانُ) قد فتحتْ بفضل جهادهإذ كان في الإثخان فذا مُفرداوعلى خيولهمُ الفتوحُ تلألأتْوجهادُهم في الخافقين توقداضبحتْ خيولُ الفتح يسطعُ دربُهاوطوتْ ظلاماً حالكاً متلبداأسمِعت (أرمنيا) تشيدُ بفتحهمو(بأذربيجانٍ) تُناولك الصدىو(بجُورجيا) الأفراحُ تُبهجُ سالياًوسل الألى زاروا ، وحَيّ الرُوّداسل (تركيا) و(الهند) عن فرسانناوهبوا الديار فخارَها والسؤدَداو(بأفغنستانٍ) و(باكستانَ) سلْعن خير جُندٍ فيهما نشروا الهُدىو(بأوزبكستانٍ) طيوفُ جهادهموسل الهضابَ عن القنا والأنجداو(التركمانستانَ) سل عن فتحهامَن بالكرامة خصّها وتعهداو(الكازخستان) ازدهتْ أصقاعُهاببني أمية عندما اختصروا المدىجاؤوا غزاة فاتحين ليُنقذواشعباً يُقاسي الظلمَ لمّا استأسداهم عرّبوا كل الدواوين التيتعريبُها كادَ الأباطرة العِداهم نقطوا – بعد المشورة - مُصحفاًكي لا يُغيّر أيُ لحن مَقصِداهم نظموا الحُكمَ الذي نهضوا بهوالقرنَ قد حكموه كان مُجدِّداهم شيدوا دُور العلوم بدارهموبنوا بها المستشفياتِ تعبداوبنوا مدارسَهم لينهض جيلهموالفقهُ في عصر الأماجد جُدِّداوتفردوا بالمكتبات تزينُهاكتب الثقاتِ غدتْ لتال مَورداوكذاك صَكّوا للورى دينارَهمفي صَكه ورسومه مُتفردافعليه توحيدُ الإله مُسطرٌأرأيت ديناراً يروجُ مُوحدا؟هم أتقنوا فن العمارة ، واستموافيهِ ، فأدهشَ مَن رأى وتفقداوالمسجدُ الأمويُ بعضُ تُراثهميَستقطبُ المتبتلين الهُجداهو آية وحضارة وعمارةوسل التقاة الراكعين السجداوبنوا على المعراج (قبة صخرة)يُهدون بنيتها النبي محمداهم قد أحبوه ، وتُرجمَ حبهمإذ طبقوا شرع النبي المُفتدىواستحدثوا نظمَ البريد ليربطواأمصارهم ، والأمرُ كان ممهداهم أمّنوا البحرَ الخِضمَ بحيلةٍو(أبو يزيدٍ) كان في الأمر ابتداهو أنشأ الأسطولَ يحمي دولةوالبحرُ كان المُلتقى والمَوعداببني أمية كم ظفرنا واستمتْراياتنا ، وببأسهم شهدَ العِدافلقد قرأتُ (للورافيشيا) حصةعن مجدهم فيها الصراحة والهدىولقد قرأتُ لباسكويهٍ فقرةمِن أن للأفذاذ في الحسنى يداوسألت (موريسَ البوكايَ) ، فدلنيورمى إليّ دليله ، وتشهداوسألتُ (آنا بنتَ ماري) عنهمُفأجابتِ الفضلى بردٍ كالندىمن أن مجد بني أمية خالدٌرغم التجني ، بل رأتْه أرشداوسألتُ (سيجريداً) فأدلتْ دلوهابمقال باحثةٍ أجلّ وأقصداهم أدخلوا في الدين هذا بربراًوبنوا لهم فوق القضيض المسجداوعلى جبال (الهيمالايا) جاهروابأذانهم ، والكونُ سُر وردداوهناك في أدغال (أفريقا) دعَواحتى غدتْ خبراً ، وكانوا المبتداوالبرتغال تهيأتْ لقدومهمأسروا قلوبَ الناس ، بل والأكبُداوالفلك ترسو عند ساحل (قبرص)والخيلُ فوق الفلك تقتحمُ المدىواللهِ تاريخ الأباة مُشَرّفٌويسُر أحراراً تلوه وأعبداليس (ابنُ تيميةٍ) توسع وحدهفي مدحهم دهراً ، فكال وأزبداو(ابن الأثير) الفذ لم يكُ أولاًو(الحافظ الذهبي) لم يكُ أوحدابل مدحُهم خطتْه أيدٍ أهلهانسخوا الكلامَ منقحاً ومُسدداتالله ما غصبوا خلافة قومنابل سعيُهم في الجمع كان مرشّداهم واجهوا فتناً تروحُ وتغتديوغدتْ حياة الناس ليلاً أسوداهم ما أذلوا آل بيت نبيناكذب الألى قالوا الهراءَ الموقدابل أكرموهم ، واعتنوا بشؤونهموالبابُ لم يكُ عن رؤاهم مُوصدالم يقتلوا عُمَراً ، فهذي فريةفضحتْ لئيماً جعظرياً ألكداما أخرسوا الأصوات ينطقُ أهلهابالحق ، بل رأوُا الحقيقة عسجدالم ينشروا شِركاً ولا وَثنيةبل جاهدوا ليسود في الدنيا الهُدىلم ينهبوا الأموالَ ، أو يتصرفوافيها بلا حق ، لذا ضاعت سُدىلم يسرقوا من بيت مال المسلمين دُريهماًهذا العزيفُ غدا هلاكاً مُرْصِداكلا ، وما وضعوا الأحاديث افتراأنصدقُ المستهزئين الحُسّدا؟يا قوم عودوا للمصادر حُققتْلا تقبلوا ممن غلا وتزيداوخذوا الحقائق من صدوق صادقحتى وإن لفظ الهُدى وتهوداوأنا ذكرتُ البعض ممن أنصفوافلقد يكون كلامُهم لي مُنجداوبنو أمية لم تمتْ أنباؤهمبل دونتْ ولها لدى التالي صدىفي (الويكيبيديا) سُطرتْ أخبارُهموكلامُها أمسى يقيناً مُسنداو(اليوتيوبُ) قد احتوى أمجادهمعلماؤه تهدي السبيل الأرشداولديه أفلام تجسّدُ عِزهمومسلسلاتٌ تُسعدُ المتوجداحتى المتاحف ضمنتْ آثارهمولباسهم ، كم زائر كان ارتدىولهم خطايا لستُ أنكرُ وصفهالا يَكفرون بها لنلعن من عدابل لا يزالون التقاة ، وإن عصَوالم يذكر التاريخ منهم مُفسداهم في مشيئة ربهم سبحانههو مَن أضل عن الصراط ومَن هدىإن شاء عذبهم ببعض ذنوبهمأو شاء سامحَ مَن تراجعَ واهتدىيا رب ألحقنا بهم يوم الجزاإنا نخافُ مَصيرَنا والمشهداإنا تقرّبنا إليك بحُبهموالصالحون غدَوْا علينا شُهّدامَن كان أسعده المليك بقربهمهيهات يُشقِي اللهُ مَن قد أسعداومَن استطالَ بعِرضهم مُتنقصاًأو بات يلعنهم سيُمسي مُفسداوالنارُ مَوعدُ مَن تطاول وافترىساءتْ له عُقبى ، وساءتْ موعداللهم سلمْ مِن فظاعة كيدهِأنت المُعينُ على الظلوم إذا اعتدى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.