صلَّى الالهُ على ثراكَ فقيدامتوسِّداً بعدَ الحريرِ صعیداقبَّلتُهُ خضِلَ الجنابِ مموَّجاًبهجاً و قبَّلهُ الصَّباح ورودایا أبلجَ القسماتِ یا "ابنَ محمَّدٍ"يا أكرمَ النَّفرِ القليلِ عديداشیَّعتُ يومَ نواكَ أكرم راحلٍعندي وأوفى العالمينَ عهوداو يداً لدفعِ النَّائباتِ وطالمامطرت فأخجلتِ الغمامةَ جوداولطائفاً عُذبْت إذا أرسلتهانصتَ الزَّمانُ لها وأتلعَ جيداوقصار أيامٍ كحاليةِ الرُّؤىيا ليتَ كانَ زمانهنَّ مديداروحٌ تنكّر للحياة وملَّهافي القيدِ فاطرحَ الحياةَ قيوداعطفتُ تناجي الموتَ خلا نافراًفحنا يزفُّكَ للخلودِ نشیدايحنو النَّعيمُ على لطيفةِ "أحمدٍ"فكأنَّما حضنَ الخلودُ خلوداسلسلتُ شعري في رثائِك آهةًوأذبتُ عاطفةَ الوفاءِ قصيدانجوى أرقُّ من النَّسيمِ وخاطرٌما زال يبعثهُ الخيالُ شرودارفَّتْ بجفني ذكرياتُكَ عبرةًوسكنَّ حانيةَ الضُّلوعِ وقيداوألمَّ بي طيفُ الكرى فطردتُهعن مقلتيَّ ولا يزالُ طريداولويتُ ألتمسُ العزاءَ فخاننيحسبُ العزاءِ خيانةً و صُدوداقوَّمتَ نهجي في الشَّبابِ وطالماعلَّلتني جرعَ الحنانِ وليدافأنا الشَّهيدُ وما دُفِنتُ وإنَّماصدع الأسی کبدي فماتَ شهيداأبلى الفراقُ جديدَ ثوبِ تصبُّريولبستُ ثوبَ الواجدینَ جدیدايا قلبُ حسبُكَ من وعودِك والمنیخُدعاً وحسبك يا زمانُ وعيداوجراحُ جانحتيك داميةٌ ولوعصرَ الأسى كبدي لسالَ صديداأمقطِّعَ اليومِ الضَّحوكِ تعبُّداًومقطِّعَ الَّليلِ الطَّويلِ وروداتتعشَّقُ الأسماعُ رجعَ ورودهِفكأنَّ في محرابِه "داوودا"أبقيتَ "إبراهيم" أنضرَ مأملٍفينا وأنصرنا يداً ووعوداعشِقَ العُلى طفلاً وما علِق العلیقلبُ امريءٍ إلَّا و باتَ عمیدايا ابنَ الغطارفةِ الأوائلِ أحرزوامجداً تأثَّلَ طارفاً وتليداالمُسبغينَ على العُفاةِ نعيمَهمْو الأسبقينَ الأكرمينَ جدودالأبيكَ عندي مِنَّةٌ مشكورةٌما كنتُ يوماً للنعيمِ جَحُودااللهُ يشهدُ ما "لأحمدَ" من يدٍعندي وحسبكَ بالإلهِ شهيدا!!
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.