شبابُكَ .. أين أنتَ من الشَّبابِ ؟دعوكَ .. وقد عجزتَ عن الجوابِعهدتُكَ لا تنوءُ بحملِ عبءٍوتهزأ بالمكاره والصِّعابأجبَّارَ الأسرَّةِ هاتِ حدِّثْعن الأخُرى ، وأهوالِ الحسابِتصَّرعتِ الحقائقُ حولَ هذاوضلَّ الخلقُ عن وجهِ الصَّوابِ !!فعندكَ للهُدى نبأ ٌ يقينٌتنزَّهَ عن مخادعةٍ وعابِصدرتَ عنِ الشَّرائع والبرایاكما صدرَ العِطاشُ عنِ السَّرابِفيا قبَسَ الحقيقيةِ، لا يقينيتناهی بي إليكَ ، ولا ارتيابيأنقّبُ عن خفيِّكَ غيرَ وان ٍوظلَّ الأمرُ عنِّي في حجابِإذا أوصدتُ بالإيمانِ باباًتفتَّحَ من شكوكي ألفُ بابٍسأجرمُ عن ظنوني فيكَ حتَّىلتعتذرَ الملائكُ عن مَتابيأتكرمُ حُسَّدي وتنالُ منِّيوتسرفُ بالملامةِ في غيابي ؟وتحملني على كتفَي ذَلولٍوكنتُ - ولم أزلْ - غضَّ الإِهابِ ؟ولو صانعتني لرأيت منّيحُساماً في النَّوائبِ غير نابِأأعتبُ ؟؟ والمنيّةُ ويحَ نفسيطوتْ ما بيننا عهدَ العتابِ ؟؟حنوتُ على ثراكَ، وفي ضلوعيتفجّرت الجحيمُ ، وفي ثيابيأتجزعُ أنْ تظلَّ بهِ وحيداًوعهدُك ... قد دفنتُ بهِ شبابيوأودعتُ المنی ، ونثرتُ دمعيأسىً، وذبحتُ أحلام التَّصابيو قمتُ على الصِّبا أبكي كأنِّيعلی أطلال موحشةٍ يبابِذكرتُكَ ... والنَّديُّ تشِّع فيهِبدورٌ من لداتك والصّحابِفيعتصرُ الأسى قلبي، فأبكيوأشرق بالشَّهيِّ من الشَّرابِأحنُّ إليك ، والأبعادُ دونيوأزمعُ رحلةً، والحظُّ كابِو ألتمسُ المنى فتفرُّ منيفرار الحلم من جفنيْ كعابِولو أنَّ المقادرَ أنصفتْنيلسارَ الدَّهرُ يخدمَ في ركابي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.