أنا في الطريق - حامد حسن معروف

من رشّ دربك بالنجو
م العاطرات ؟ ؟ وعبَّأهْ ؟
 
وكساك مابخل الزما
نُ به عليك ، وخبَّأهْ ؟ ؟
 
فعلى جبيِنك ، والشفا
ه ، وفي عيونك . . لألأه ! !
 
يا للهيب ! ! وكان أو
قده الشباب ، وأطفأه ! !
 
نزل الشباب نديَّ جف
نك هانئاً . . . وتفيّأهْ
 
وتمر . . خطوَ المطمئ
ن على الدروب ! وأهداهْ
 
أنا في نعيمٍ كان حا
وله النعيم . . فأخطأهْ!
 
وأنا الشراع ! أضاع مر
فأه ! وعاود مرفأهْ ! !
 
سأعيد هذا العمر أف
تن مايكون ! وأهنأهْ ! !
 
وألملمُ الدنيا ! ! وأك
تنه النعيم ! ! ومنشأهْ
 
أنا في الطريق . إلى الجما
ل . إلى الحياة . إلى . . امرأهٔ

مناسبة القصيدة

لقيته ، وقد تناغم صوته ، ودفيء ، بعد خفوت ، ولعثمة . وتوقد ناظراه بعد انطفاءة ، وترميد ، واستحالت، ((التشرنة)) ، والجفاف ، إلى ((نيسنة )) وربيع ، وكان سؤال ، . . وكان جواب
© 2024 - موقع الشعر