فكم اتّبعت معالما ومجاهلاحتى تجلى لي زمان قد خلاورجعت تاريخا يسافر في المدىمن عهد درويش لعهد أبي العلاطورا أحلق في ضباب مدينتيويفر شوقي تارة نحو الفلاوأغوص في بحر اغتراب قاتلواسيح في وطن تسامى للعلاوكشفت عن وجه القريض لثامهحتى اطّلعت على ملامحه الألىفوجدت فيه ملامحي ومحاسنيوبكاء جفن بالرماد تكحلاوحلاوة ذابت بنهر طفولتيوكؤوس أحزان سقتني حنظلافكأنني في عين ضبي دمعةإذ طوقوه وخلفوه مكبلاوكأنني قلق المشوق إذا درىبكفوف من شقوا الطريق الأجملايتأجلون كغربة محدودةفلطالما المجد الشريف تأجلاعتّقت فجري في سماء ترقبيحتى وصلت وما اكتفيت توصلاياشعلة البوح التي لاتنطفيأوقدت نهرا من ضياء سلسلامن واحة الزيبان جئت قصيدةوعدت فصول الشعر ألاّ تذبلابسط القريض الكف حتى أننيأصبحت في كف القريض أناملاقد ذبت في أنشودتي تفعيلةواخترت من بين البحور الكاملاأشدو فيصدح من عميق جوارحيوطن يضم طفولة وبلابلامرغت حرفي في التراب تولهافاخضر يوقظ في الفؤاد سنابلاأنا من جعلت من السديم بدايتيوجعلت أقطار السماء منازلامادام لي مجد يسافر في السمالا نجم إلا كان تحتي نازلا15مارس 2011
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.