عبق الخميلة، أم ضريح محمّد؟؟أم رحت تلثمُ ضاحكَ الشَّفقِ النَّدي؟قبَّلتُهُ ومسحتُهُ فعلی فميشفقٌ و لألأةُ الصَّباح على يديمتوسِّد الجدثِ المكفَّن بالضُّحىصلَّى عليك اللهُ من متوسِّدِمُرْ للخيال إذا غفوتُ يلمُّ بيإلمامةَ السَّلسالِ بالكبدِ الصَّديويعودني غبَّاً فينشرُ ما طوتْكفُّ البليَّةِ من جديدِ تجلُّديیا طارقي وهْناً علی عللِ الكرىفي محنتي لمّا تنكَّر عُوَّدييحنو فيا أذُنُ اسمعي خفقاتهوترفُّ نجواه فيا عينُ اسهديفمن الخيانةِ للهوى أن تُعرضيومن الوفاءِ المحضِ ألَّا ترقديفله بجانحتيَّ رفَّةُ نغمةٍوله بجفنيَّ انسيابةُ مرودِفي مغربِ الآصالِ ألمحُ طيفَهويلوحُ لي في المشرقِ المتورِّدِأجلوهُ في أمسي فيهدأ خافقيويعيدُه يومي فاهزأ من غديأنا شاعرُ الألمِ المريرِ وطالماکثرتْ على نكدِ الحوادثِ حُسَّديألنَّجمُ يقلقُ من وجيبِ أضالعيواللَّيل يلهبُ من سعير تنهُّديوعجبت من دمعي وأعجبُهُ إذامرَّ الهجيرُ به ولم يتبرَّدِفإذا تمزّقت السَّكينة في الدُّجىفهناك رجعُ تأوُّهي و تهجُّديحسبي وحسب الدَّهرِ أن سهامهتنتابني فأنا القتيلُ ولا يديأبكي علی المترحلين بني أبيو أروح بالشَّجن المذيب واغتديتعي الصَّلاح إلى الصَّلاح ومن لهبعد الإمام العابد المتهجِّدِ؟ووجيبُ صدرِ المكرماتِ يجيبُهُفي الثَّاكلاتِ حنينُ قلب المسجدِهل أنتَ غير هدايةٍ وكرامةٍومكارمٍ وعبادةٍ وتزهُّدِ؟وخميلةٍ فوَّاحةٍ مخضلَّةٍصدحتْ بها نغماتُ كلِّ مغرِّدِ؟وملاذِ دين اللهِ من متلبِّثٍمتأمِّلٍ أو جاحدٍ متمرِّدِأنتَ الصباحُ محوتَ ظلمةَ معشرٍوالصُّبحُ تنكرهُ عيونُ الأرمدِلكَ في سريرِ المالكينَ أبوَّةٌمن إرث وضَّاحِ الملامحِ أصيدِالغارُ معقودٌ علی قسماتِهوعلى مفارقِ غيرهم لم يعقدِوصلتكَ بالنَّسب العريقِ وشائجٌبالمحرزيِّ أبي الفتوحِ محمَّدِنسبٌ كخاطرةِ النُّبوَّةِ عاطرٌمتلاليءٌ، كالكوكبِ المتوقِّدِسجدَ الزَّمانُ علی عتوِّ جلالهِلهمْ سجودَ ضراعةٍ وتعبُّدِعُذْ باسمِه وبهم إذا الزَّمنُ اعتدىوأنا الضَّمينُ بأنَّه لا يعتدي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.