ما لِلجِبالِ الراسِياتِ تَسيرُأَفآنَ بَعثٌ لِلوَرى وَنُشورُأَم زالَتِ الدُنيا فَيَذبُلُ يَذبُلٌمِنها وَيَدعي بِالثَبورِ ثَبيرُأَم أَخبَرَت أَنَّ اِبنَ أَيّوبٍ قَضىفَتَكادُ مِن حُزنٍ عَليهِ تَمورُالأَفضَلُ المَلِكُ الَّذي لِفَخارِهِذَيلٌ عَلى هامِ السُهى مَجرورُذو الرُتبَةِ العَلياءِ وَالوَجهِ الَّذيمِنهُ البُدورُ تَغارُ ثُمَّ تَغورُيَسخو وَصَوبُ المُزنِ يَحبِسُ قَطرَهُعَنّا وَيَعدِلُ وَالزَمانُ يَجورُفَإِذا سَخا ذَلَّ النُضارُ بِكَفِّهِكَرَماً وَعَزَّ لَهُ الغَداةَ نَظيرُيَروي حَديثَ الجودِ عَنهُ مَعَنِّفاًفَحَديثُهُ بَينَ الوَرى مَأثورُجَمَعَ الثَناءَ وَإِنَّهُ إِلّا عَلىجَمعِ النُضارِ إِذا يَشاءُ قَديرُمِن مَعشَرٍ ما شَكَّ طالِبُ جودِهِمأَنَّ الثَناءَ عَليهِمُ مَحصورُقَومٌ إِذا صَمَتَ الرُواةُ لِفَضلِهِمأَثنى عَليهِم مِنبَرٌ وَسَريرُأَخَنَت عَلَينا الحَدِثاتُ بِرُزئِهِوَالرُزءُ بِالمَلِكِ الكَبيرِ كَبيرُوَعَلا النَعيَّ لَهُ وَكانَ إِذا بَدايَعلو لَهُ التَهليلُ وَالتَكبيرُعَمَّ الخَلائِقَ حُزنُهُ فَقُلوبُهُمبِالحُزنِ مَوتى وَالجُسومُ قُبورُعَفُّ الإِزارِ فَلا يُلاثُ بِزَلَّةٍفَيُقالَ إِنَّ هِباتِهِ تَكفيرُطالَت إِلى الحُسنى يَداهُ وَخُطوُهنَحوَ المَعاصي وَاللِسانُ قَصيرُيَتَطَهَّرُ الماءُ القَراحُ بِغَسلِهِوَبِطيبِهِ يَتَعَطَّرُ الكافورُأَينَ الَّذي كَسَبَ الثَناءَ بِسَعيِهِلِتِجارَةٍ في المَجدِ لَيسَ تَبورُأَينَ الَّذي ساسَ البِلادَ بِخاطِرٍكَالبَحرِ لَيسَ لِصَفوِهِ تَكديرُأَينَ الَّذي عَمَّ الأَنامَ بِأَنعُمٍيُطوى الزَمانُ وَذِكرُها مَنشورُيا غائِباً أَخفى التُرابُ جَمالَهُعَنّا وَأَنعُمُهُ لَدَيَّ حُضورُوَمُسافِراً وَلّى فَطَوَّلَ نَأيَهُوَنَرى المُسافِرَ فَرضُهُ التَقصيرُلَقَدِ اِستَقَمتَ كَما أُمِرتَ وَأَمرُكَ العالي فَأَنتَ الآمِرُ المَأمورُرَأيٌ حَمَيتَ بِهِ حُماةَ وَأَهلَهاوَرَعى المَمالِكَ سَعيُكَ المَشكورُما زالَ وَفرُكَ لِلعُفاةِ مُعَرَّضاًأَبَداً وَعَرضُكَ بَينَهُم مَوفورُما خِلتُ أَنَّ نَداكَ تُقلِعُ سُحبُهُعَنّا وَيَنضُبُ بَحرُهُ المَسجورُأَفَإِن أُصِمُّ صَداكَ عَنّي إِنَّ ليمِنكَ الصَدى المَهموزُ وَالمَقصورُسَمِعَت بِمَقدِمِكَ الجِنانُ فَزَخرَفَتوَتَباشَرَت وَلَدانُها وَالحورُلَم تَثنِ عَنكَ الغاسِلونَ عِنانَهاإِلّا أَتاكَ مُبَشِّرٌ وَبَشيرُوَغَدَت تَقولُ العالِمونَ وَقَد بَكَتعِلماً بِلَذَّةِ ما إِلَيهِ تَصيرُتَبكي عَلَيهِ وَما اِستَقَرَّ قَرارُهُفي اللَحدِ حَتّى صافَحَتهُ الحورُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.