عينانِ أطبقتا علی رؤیا نبيتستوحیانِ خفيَّ کلِّ مغيَّبِوخضیبتانِ بکلِّ قافيةٍ، غدابهما الضُّحى الذهبيُّ غيرَ مذهَّبِلم يُطفيء الموتُ الشُّعاع َعلى فمٍبالشِّعرِ ، بالسَّمرِ الشَّهيِّ مطیَّبِأبقى على القسماتِ ما أبقتْ علیشفةِ الذُّرى قبل اصفرارِ المغربِخُصلٌ تنوسُ على انبلاجةِ مفرق ٍبشموخِ كلِّ الكبرياءِ معصَّبِ********وقفوا حيالكَ واجمينَ كأنَّهمْيتوقَّعونَ عتابَ من لم يعتبِوقفوا يديرُ عيونَهم خجلُ الأسىفعرفتُ كيفَ يُدارُ طرفُ المذنبِخشعتْ لموكبكَ العيونُ ، كأنَّمامن كبريائكَ كبرياءُ الموكبِقلمٌ بمائجةِ العطورِ غمستَهبرفيفِ لألأةِ الضحى .. بالكوكبِإن واكبَ الصَّحراءَ ندَّى قيظَهاأو رفَّ بالدِّمنِ الجديبةِ تُخصبِأرهقتَه حسَّاً فعاشَ معذَّباًوثكلتَه إن عاشَ غير معذَّبِنعموا بما كتبت يداكَ ، وبعضُهمْنعموا بها .. وببعضِ ما لم تَكتُبِوالشَّاعريَّةُ والبراءةُ عاشتامصلوبتين ، وأيُّنا لم يُصلبِ ؟هل أتعبَ الوترَ الرَّنينُ ؟ فنام في الأوتارِ .. في القيثارِ كلُّ محبَّبِما جفَّ كرمُك و الدَّنانُ ، ولم تزلْمكتظَّةً بالسَّلسبيلِ الطَّيِّبِ********وحنوتَ تحتضنُ العروبةَ شاعراًفخطوت تُدلجُ في الطريقِ المتعبِفمن الخليجِ إلى المحيطِ أردتَهاكبرى ومن طوروس حتَّى المندبِوحدودُ آفاقِ الخيالِ تقاصرتْمن دونها، و كبتْ خيولُ المطلبِ********وطني نذرتُ له دمي ، ولأجلهأحيا ، و كلُّ السَّاكنيهِ بنو أبيمتخضِّبٌ بدمٍ ، و لفحِ لظىً ، وماعبر الزمانُ علیه غیرَ مخضَّبِهزلتْ بهِ قيمُ الحياةِ ، وطالماعبثَ الوليدُ بها، وفلسفَها صبيوقد استوى فيهِ الحكيمُ ، ومن ثوىفي جهلهِ ، وأخو النَّباهة ، و الغبي********آمنتُ بالحزبيِّ ربَّ عقيدةٍوقضيَّةٍ .. وكفرتُ بالمتحزِّبِرفعَ الشِّعارَ ، وراحَ يرقصُ تحتهُرقصَ الجنونِ ، وهمُّه في المنصبِإني لأكبرُ كلَّ صاحب مذهبٍمتقدِّمٍ .. إلَّا غلاةَ المذهبِغمِّسْ حوارَك بالمحبَّةِ هادئاًو اذبحْ بصدرك نزعةَ المتعصِّبِ******وبرئتُ من عفنِ الضَّميرِ ينالُ منْشرفِ القضيَّةِ ما ينالُ الأجنبيکثرتْ دروبُ ضميره، وتعرَّجتْفي کلِّ متَّجهٍ كبيتِ الثَّعلبِماذا ؟ أتؤمنُ بالنِّضالِ عقيدةًوتطيرُ إن فجأتك صَرَّةُ جندبِ ؟عمِّدْ عيونك باللَّظى متقحِّماًواسكبْ من اللَّهبِ المقدَّسِ و اشربِ*******غضبتْ دمشقُ فلو نزلتَ بها علیغضبٍ نزلتَ على المُخيفِ المُرعبِلمستْ حزيرانَ الجراحُ ، وهالَهاأنَّ الجراحَ السُّودَ لمْ تتندَّبِفتمیَّزتْ حنقاً ، و دمدمَ حقدُهافي الصَّدرِ وانتفضَ الإباءُ اليعربيمن كان ذا أرضٍ ، و ذا عرضٍ ، وذادینٍ ، وربَّ عقيدةٍ .. فليغضبِرفعتْ شعارَ الصَّامدينَ ، وعبَّأتْلغدِ الوغی ما هيَّأ الأسدُ الأبي*******عيناي مجدبتانِ من ألق الرُّؤىفاسكبْ رؤاكَ على المحيلِ المجدبِإن غبتَ أحضركَ المُنى في ناظريطيفاً .. فأنت من الحضور الغُيَّبِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.