أَتَذَكَّرُ مِنَّة فَأَلقَى المآسِيَادَوْمًا فَمَا كُنْتُ لَهَا نَاسِيَاكَبُرَتْ وَكَبُرَ مَعَهَا حُبُّهَاوَكَبُرَ أَلَمٌ كُنْتُ لَهُ خَافِيَالَمْ تَرْأَفْ مُنْذُ أَنْ عَلِمَتْبِهُيَامِي وَأَرَيْتُهَا حَالِيَاهَاهِيَ الآنَ مَلَئَتِ الصَّدْرَهُيَامًا وَكَانَ قَبْلَهَا خَالِيَافَمَا أَحْبَبْتُ لِأَحَدٍ التَّلَاقِيمِثْلَمَا أَحْبَبْتُ لَهَا التَّلَاقِيَالَكِنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَكُونَ أَلَمًاوأَنْ تَكُونَ حَبِيبًا مُجَافِيَاأَنْتِ مِنَّا سَقَيتِ القَلْبَ قَبْلَنَادَاءً وَكَأْسًا لَيْسَ شَافِيَاتَرَاكِ البُعْدَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيمُنًى وَكَانَ القُرْبُ أَمَانِيَالَعَمْرُكِ مَا أَفَادَ البَوْحُ عَاشِقًامِنْ حُبِّكِ بَاكٍ لَسْتُ شَاكِيَاعِنْدَ العُيُونِ غَمَّدْتُ أَمْرِيأَكْتُمُ الهُيَامَ وَأُدَارِي بُكَائِيَافَإِذَا خَلَوْتُ بِنَفْسِي تَرَقْرَقَدَمْعِي كَأَنَّ دَمْعِي بَكَى لِيَاأَضَلَّنَي الهَوى الْعُذْرِيُّ زَمَنًامَتَى تَحَرَّرْتُ اِحْتَلَّ زَمَانِيَاسَرَى بِي إِلَى مَحْجُوبَةٍ هُنَاتُلَاقِي ذِكْرًا وَأُلَاقِي ابْتِلَائِيَاتَمَنَّيْتُ لَوْ أَنِّي لَا أَشْتَاقُ لَهَافَمَا أَحْبَبْتُ أَوْ كَرِهْتُ لِقَائِيَاأَفَكُلَّمَا نَسَجْتُ لِوَصْلِهَا حَبْلًاقَطَّعَتْ عِنْدَ الوَصْلِ حِبَالِيَاوَالَّذِي أَمَرَّ الحَيَاةَ أَنَّ أُمًّالَقَتِ المَرَضَ فَمَرَّرَ حَيَاتِيَالله أَمْرُهَا وَأَمْرِي فَلَمْتَصْفُ لَهَا الحَيَاةُ وَلَا لِيَاوَلَوْلَا أَنِّي أُسَطِّرُ مَابِيمَا كَشَفَتِ العُيُونُ مَا بِيَالَكِنَّنِي مَجْبُورُ الحَدِيثِلِذِكْرِ آمِنَة وَذِكْرِ سِقَامِيَاإِنَّنِي لَآسِفٌ لَهَا وَلِأَهْلِهَافَهَلْ تَقْبَلُ هِي اِعْتِذَارِيَاإِنَّ المَجْدَ لِرَجُلٍ كَتَبَ ذِكْرَهُبَيْنَ القَصِيدِ نَسَجَ القَوَافِيَافَإِنْ ذَكَرْتُ مَا بِي لَمْ أَدْرِأأعدّهُ أَلَمِي أَمِ اِنْتِصَارِيَاأَنَا اِبْنُ أَخْلَاقٍ غَضَضْتُالطَّرَفَ فَمَا كُنْتُ لَاهِيَاسَتَذْكُرُ رَشْوَانَ غَدًا أَخْلَاقُهُإِذْ فَقَدَ شُرْسٌ أَخْلَاقِيَابَلَانِي حُبٌّ في العَزَاءِ إِذَامَرَّ الزَّمَانُ حَسِبْتُهُ فَانِيَالَكِنَّنِي أَرَىَ الآنَ الزَّمَانَيَمْضِي وَالحُبَّ أَرَاهُ بَاقِيَارَحْمَةُ اللهِ عَلَى جَدٍّ فِيالأَمْوَاتِ أَرَانِي عَذَابِيَالَوْ كُنْتُ أَدْرِي فِي عَزَائِهِعِشْقٌ سَيُصِيبُ فُؤَادِيَامَا تَرَكْتُ الجَبَلَ الَّذِي بِعْنَاوَجِئْتُ لِقَاءَ قَدَرِي سَاعِيَافَهَلْ أَخَذْنَا عِنْدَ المَنِيَّةِعَزَاءَ جَدِّي أَمْ عَزَائِيَا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.