يا بخت من هو كل ما ضاق غنَّا
وابدع يجرَّ بصوته العذب موَّال
ما هوب مثلي كل من الليل جَنَّا
أمسى ولا له عن بلاويه معزال
وقت الرخا يا مقرب الناس منَّا
ويا بعدهم وقت الشدايد والاهوال
يا كم من يدين الرفيق إنطعنَّا
كنَّا نعدَّه ظهر والظهر ختَّال
والرفقه اللي بالمصالح تبنَّا
راسي معاها ما تكيََّف ولا مال
البارحه .. كنَّيت ما لا يكنَّا
حتى غدى دمعي من الضيق همَّال
الدَين منَّا وضيقة الحال منَّا
وصدَّة رفيقي جمرةٍ تشعل إشعال
وذكرى غرام اللي على البال عنَّا
الحظَّ عيَّا به وانا عنه ما احتال
غروٍ على حالي بنظره تجنَّا
صاب الفؤاد وسهم الارماش قتَّال
غلاه في ذا القلب من يوم كنَّا
نلعب وحنَّا توََّنا صغار واطفال
غلاه شيَّد في ضميري وبنَّا
له دُور في نايف خفوقي ومنزال
حبٍ على وضح النقا ما تسنَّا
ما هوب حب اليوم حب التقوَّال
دار الزمان اللي قسا وامتحنَّا
وتغيََّرت مع دورة الوقت الاحوال
حسب العوايد صار محجوب عنَّا
ولا عاد يجمع بيننا غير مرسال
واتلى العهد به ناقش الكفَّ حِنَّا
يومي بكفَّ وكفَّ يمسك به الشال
ظروفنا ما جت على ما انتمنَّا
واحلامنا من دونها حايلٍ حال
البعد نار وقرب الاحباب جنَّا
واحلى الهوى لا هجر حاصل ولا وصال
ما لاح برق وطاير الشوق غنَّا
إلَّا .. تذكَّرت المحبه والاطلال
انا المعذَّب في الهوى والمعنَّا
واثنينا صرنا ضحيَّه للانذال
عليك يا حبِّي سلامي يثنَّا
ما هبَّة النسمه وغصن الهوى مال
باعيش مع حبك وبا موت منَّا
عهدٍ علي ما يخون بالعهد رجال
سليمان الشاردي _ الصين
لا يوجد تعليقات.