في مدح (سعدٍ) يَطيبُ البشْرُ والسعدُوالشعرُ في مدحه يشدو به المجدُبرى السهامَ ، وسوّاها ، وأصلحهاوكان منه بها الدفاعُ والذودرمى بها في سبيل الله مَن كفرواوما اعتدى ، إنما في كَبْح مَن صَدّواوالبدءُ كان برؤيا ليس يَعْبُرُهاإلا خبيرٌ بهِ يُستظهر القصدرأى ظلاماً بدرب مثلِ مَجْهلةٍلا يُستبانُ به سهلٌ ولا نجدلذا استغاث ، ولم يُغِثْه من أحدٍفما لظلمةٍ (سعدٍ) هذه حدوفجأة عَمّه - بنوره - قمرٌوبات مُلتمساً تأويلها سعدفقصّها ، وله (الصدّيقُ) مُنتصتٌوبعدُ أوّلها بما به الفيدوقال: تسعى بلا هُدىً ولا رَشَدٍفي الجاهلية ، والظلامُ مُشتدوالقصدُ أدركهُ (سعدٌ) بدون هوىًوقاد عبداً - إلى إسلامه - الرُشْدوجاهد الشرك في (بدر) يُبادلهسَهماً بسهم ، وعز الحصرُ والعدوأثخنتْه جراح الحرب داميةفي جُبّةٍ دمُها كأنه الوَردوقال: هذي ضعوها بعدُ في جَدَثيألقى بها الله ، نعمَ الثوبُ والبُردوجابه الكفر في (أحُدٍ) بلا خوَرولم يُثبطهُ إرعادٌ ولا كيدخاضَ المغازيَ مُعتزاً بمِلتهِفاز الجهادُ وفاز البذلُ والجهدوحارب الردّة الرعناءَ مُحتسباًوما احتوى سيفه في حربه الغِمدو(القادسية) سعدٌ كان نسّقهافقادة خلفهم يُجاهدُ الجندوتلك مَيمنة ، وتلك مَيسرةوالقلبُ فيه الأباة السادة الأسْدوجادلوا (رُستماً) ، فاختار حربَهمُفلم يكن من لقا جيوشهم بُدوجرّعوا الفُرسَ نار الحرب ساعرةفما أتى مَددٌ لهم ولا رِفدوفي (المدائن) صلى (سعد) مبتهلاًوللمليك – على تمكينه - الحمدوكان (سعدٌ) على البلاد يفتحُهارأساً ، فعزتْ به الأمصارُ والبُلدوظل في (الكوفة) العصما يُمصّرُهاوالحُر فيها استمى كما استمى العبدوفي (المدينة) كان الموتُ مرتصداًوفي (البقيع) طوى جُثمانه اللحدوادي (العقيق) بكى على رحيله أسِفاًإذ غاله الحُزنُ والإيلامُ والوَجديا(سعدُ) أبشرْ بما دعا محمدُنابجنةٍ لك فيها الخيرُ والخلد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.