شعبٌ كالماردِ لا يَخنعْولغيرِ البارئِ لم يركعْقهرَ الطغيانَ بثورتِهقهرَ الدبابةَ والمدفَعْأحثالةُ قومٍ تُخْضِعهُ؟ولغيرِ الخالقِ لم يخضَعْ؟قد قدّمَ آلافَ الشُّهداوألوفاً أقسمَ أنْ يدفَعْيفنى ويموتُ لعزّتِهوبغيرِ العزّةِ لا يقنعْهمْ كالزيتونِ بها،غرْسٌوجذورٌ تأبى أن تُقلعْإن ضحَّوْا يوماً في غرسٍلا بدَّ لآلافٍ تزرعْشعبٌ لنْ يَخشى مغتصباًلم يرحمْ أطفالًا رضّعْنذلٌ وجبانٌ صهيونٌوبخسّته كان الأبشعْرشّاشًا يحملُ في يدِهمن حجرٍ من طفلٍ يجزعْونساءُ فلسطينَ انتفضتْكصقورٍ منها قد يفزعْلولا الطغيان يساندهورموزُ الظّلمِ له تتبعْلم يحلمْ يوماً أو يأملْفي أرضِ فلسطينٍ يقبعْولولّى مهزومًا يبكيولهيبُ النّارِ به يلسعْالقدسُ تنادي معتصماًوصلاحَ الدين، ألا فاسمعْفتراه يُعِدُّ لنجدتِهاوتظنُّ لنصرتِها أزْمَعْلكنَّ القائدَ مشغولٌبأمورٍ أعظم أو أنفعْبالأمسِ يكرّمُ راقصةًبوسامٍ من ذهبٍ يلمعْواليومَ استنفرَ في جيشٍمذْ جاءَ الحكمَ هو الأوسعْليؤدبَ شعباً غدّارافي عرشِ الحكمِ له مطمعْكي يتركَ أرضاً يملُكهاقد غطرسَ فيها واستمتعْفهناك مؤامرةٌ كبرىوعليها العالمُ قد أجمعْفالويلُ الويلُ لهم أبداًوالرحمةُ ماعادتْ تنفعْماغيرُ الأخرسِ قد ينجووالفوزُ لرأسٍ لم تُقطعْمن رامَ العَيشَ بمملكتيأعمى لا ينْطق لا يسمعْفلْيعملْ دوماً لنْ يحظىفي خبزٍ يأكلُ أو يشبعْلا حربَ اليومَ وصهيوناًحربُ الأذنابِ هي الأنجعْعجبًا من ذيلٍ معْوجّللذلّةِ قد كانَ المنبعْيهتزُّ بحضرةِ صاحبهِيهتزّ كثيراً لا يهجعْكي يرضى عنه مُشغّلُهفيزيدَُ الدعمَ ولا يقطعْلم يفلحْ في شيءٍ أبداًلكن في الخسّةِ قد أبدعْحشراتٌ تشربُ من دمناوبلادٌ صارتْ مستنقعْقد باتَ الحقُ لعاهرةٍفي حضنِ العهرِ لها مخدعْأن تعطيَ صكاً في شرفٍأو تحجبَ شمسًا بالإصبعقد أضحى مجدُ عروبتناويلاه لأوغادٍ مرتعْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.