وكتبتُ أجزاءَ الهوى وفصولَ كلِّ روايتيبين الرموشِ ورفِّها والكحلِ في لحظِ العيونْوشفاهِهَا ومفاتنٍ ومدائنٍ من خَلْوتيومشاعرٍ غنَّتْ لها أطيارُ غُصنِ الزيزفونْخَلَّدتُها تلك التي تأتي بكلِّ غِوايةٍحتى تشمَّ بدفتري من طيبِها عطرَ الجنونْومشَطتُ فيها كلَّ عيبٍ ظاهرٍ بأنامليحتى تَقَدَّسَ عيبُها جهرًا ليفتِكَ بالظنونْحُوريَّةٌ من جنةِ الدنيا تعيشُ بمعصميتقتاتُ مني ساعتي كيلا تُعَنِّفُني السُنونْويخيفُها صدْقي وصمتي في الوصال وفي الجفاويروقُها قُولِي لأحزاني ويغريها المُجونْتِلكَ التي لا تستوي إلا بعرشِ مَخِيلتيوهي التي لجوارحِي صَخَبٌ تعلَّقَ بالسكونْكَمْ آنستني في ليالٍ نورُها من عَتمتيكمْ خَيَّلَتْ من سحرِهَا طيفًا وكأسًا من فتونْأسطورةٌ تحيا بعمقِ ملامحي ومسامِهَاوكأنَّها حُزْني أنا لولا اِختلافاتِ السُّجونْكيف الحياةُ بدونِها سَتسُرُّني يامقلتيوأنا أُعرِّضُ مُهجتي في كلِّ يومٍ للمنونْحتما سأصبح مقفرا وجنائني في دَاخِلِيعتبٌ وحبٌّ واشتياقٌ قد تدثَّرتِ الشجونْ24/1/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.