لو تسأليني في الهوى عن دينيأنا من يُجيبكِ دائماً في الحينِأنا مُذْ عرفتكِ قد تغيّرَ منهجيوتغيّرَ التركيبُ في تكوينيإنّي خَلعتُ معاطفي وعمائميورَميتُ كلَّ لفائفِ الأفيونِوهجرتُ كلّ مغيِّبٍ و مخدِّرٍومعلّبِ الافكارِ (كالسردينِ)يامَنْ سكنتِ بخافقي وقصائديوسَحرْتِ أفكاري ونورَ عيونيوتركتني في التيهِ وحدِي حائراًقد ضِعْتُ بينَ حقيقةٍ وظنونِماأصعبَ اللحظاتِ حينَ نَعُدُّهافتصيرُ بضعُ دقائقٍ كقرونِبعدَ التخبّطِ زالَ شكّي وانتهىووصلتُ بعد هواجسي ليقينِأدركتُ أنّي قد وصلتُ لغايتيورَسَتْ على برِّ النجاةِ سفينيوستزهرُ الأحلامُ بعدَ تصحّرٍوتزولُ آوجاعي وجوعُ سنينيأنتِ التي خفقَ الفؤادُ بحبهاوتدفّقتْ في خافقي و وتينيوتمدّدتْ بينَ الضلوعِ كنبتةٍوتغلغلتْ في الجوفِ كالسكينِفَتَحَتْ بعينيها جميعَ ممالكيوتملّكتْ بالحبِ كلّ حصونيواستبعدتْ كلّ النساءِ بعالميوتفرَّدتْ بالعرشِ كالفرعونِوتصرّفتْ بالحكمِ مِثلَ مدّللٍلم يمتثلْ يوماً إلى القانونِأصبحتُ من فرطِ المحبةِ عاجزاًوأتيتُ أشكو الظلمَ كالمسكينِأنا مُذْ رأيتُكِ طارَ قلبي مسرعاًكحمامةٍ هربتْ من الشاهينِوأتتْ إليكِ لكي تُهدّئ روعَهاوتنامُ بينَ التينِ والزيتونٍعذبٌ هواكِ وسحرُ عينكِ قاتلٌكمَحَارتينِ للؤلؤٍٍ مكنونِوجمالكِ الفتانُ أيقظَ دهشتيفوقفتُ بينَ الناسِ كالمجنونِفلْتقبليني حيثُ كنتُ كما أنابتهوّري وتصوّري وسكونيأحتاجُ حبكِ كي تصيرَ قصائديكالشَدْوِ يَصْدَحُ من فمِ الحسونِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.