مَن طبعهُ في اللُّؤمِ كان عقيدةًدَعهُ إلى صَرفِ الليالِي سَيندمُوَارْفَعْ إلى ربِّ السَّماءِ فِعَالَهُوَلَيُنْصِفَنْكَ الله مِمَنْ يَظْلِمُإنِّي نَصحتُكَ فاستمِعْ لِمقالَتيوالحِرصُ قبل اللَّومِ لَهوَ الأَسْلَمُفَأَنا سميحٌ قد علِمتُمْ من أناسيفٌ بغمدِ الحقِ لا يَتَثَلَّمُهَلاَّ سأَلْتَ العَارفينَ بِنَسْلِنَاأَوَمَا عقَلْتَ بِأنَّ شأنَنَا أَعظَمُنحنُ الأَعزُّ إذَا ذكرتَ خِصالَنَاوالأكرَمونَ إذا يُعدُّ الأَكْرَمُوالنَّازِلُونَ بغيرِ دارِ الذُّلِ لاَنَرضَى الخُنُوعَ فَمنْ تُرَاكَ تُخَاصِمُحمداً لكَ ربي لِمَا قدَّرتَ ليبعدَ الشَّدائِدِ يأتي مَا لاَ نَعْلَمُيَأتِي الصَّباحُ بُعَيدَ فَجْرٍ لَيلُهُكَالكَانِسَاتِ ظَلاَمُهُ بلْ أَهْيَمُحمدًا لكَ ربي فقدْ أبْدَلْتَنِيشَرَّ الخَلِيقَةِ بالعَفِيفَةِ مَرْيَمُفَلإِن نظرتَ إلى السماءِ عقلتَهَافَبِنُورِها سِحْرُ الكَوَاكِبِ يُرْسَمُوالشَّعْرُ وَارَاهُ الخِمَارُ كأَنَّمَاإِدْبَارُ ليلٍ قد غَزَتهُ الأَنْجُمُوالنُّورُ يَلْهُو في المُحَيَّا هَائِمًاوَيَفِيضُ شَمسًا حِينَمَا تَتَبَسَمُكالبَدرِ وَافَى بَعْدَ عَشْرٍ أَرْبَعًافي حُسْنِكِ يا مريمُ بَلْ أَتْمَمُخَنَعَتْ لهَا رُسُلِي وَبَاتَتْ عِنْدَهَاأَبِقَتْ عُيونِي عن مَلِيكِهُمُ عَمُوايَتْبَعنَ طيفكِ قد نَسِينَ منْ أنامُذْ بَايَعُوكِ على الوفاءِ و أَقْسمُواهلْ بلَّغُوكِي مَا أُلاَقِي في الجَوَىبَعَّتْ مَآقِي العَينِ ماطِرُها دَمُأَفَحُكْمُكِي أنْ تَزْدَرِينِي في الهَوىإنْ هذا إلاَّ حُكْمُ من يَتَغَشَّمُفي القلبِ سَيعَاءٌ أَبَتْ أن تَنجَلِيوكأنّ هذا اللّيلَ لا يَتَصَرَّمُيَا لَيلُ مَالَكَ قدْ غَدَوتَ مُحِبَّنَالاَكَدْتَ صُبْحِي صَارَ مِثْلكَ أَعْتَمُأَنْهَرْتَ عِرْقَ الشَّوقِ قد أَسْكَبْتَهُكَضَّتْ بِهِ نَارِي غَدَتْ تَتَأَطَّمُيَا دَامَ عِزُّكَ قدْ عُذِلْتُ بِمَا تَرَىفَضَحتْ عُيُونِي كلَّ مَا قَدْ أَكْتُمُيَا قَلْبُ مَالَكَ لاَ تُعِنِّي على الهَوَىتُبْدِي لها أشْوَاقَنَا لاَ تَكْتُمُهِيَ الجَمَالُ هي الكَمَالُ ونِصْفُهَاشَمْسُ المَسَا بِالأُفْقِ إذْ تَتَقَسَمُأَبْقَاكِ رَبِي يَا حُرُوفَ قَصِيدَتِيوَأَمِيرَتِي يَا مُهْجَتِي يَا مَرْيَمُ:رُدِّي إلَيَّ العَقْلَ وأْسِرِي مَا بَقَىلاَ تَتْرُكِينِي فِي جُنُونِي أَنْعَمُأُمَاهُ يَا سَكَنًا لِرُوحِي عَدِمْتُهَارُوحًا بِغَيرِ وِدَادِكُمْ تَتَكلَمُأَوصَى الإلَهُ بِبِرِّكِ يا مُهْجَتِيهَلْ يُوفِي وَصْفُ البَدْرِ شِعْرٌ يُنْظَمُمَا لِلْحروفِ تَبعْثرَتْ بِلِسَانِيَفَلَئِنْ نَطَقتُ يُخَالُ أّنِيَ أَعْجَمُلَو تَطْلُبِينَ القَلْبَ يَأْتِي طَائِعًاقَلْبِي لَكِ عَنْ بِرِّكِ لاَ يُحْجِمُأَفْعَمْتِ وَجْهَ الصُّبْحِ نُورًا فَانْتَشَىوالكونُ مِنْ سِرٍ بِعِطْرِكِ أَفْعَمُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.