أيُّها العائِدُ للدِّيارِ هنيٌّ ومُطرَبُ - عمر صميدع مزيد

أيُّها العائِدُ للدِّيارِ هنيٌّ ومُطرَبُ
إنَّ من يهواكَ حالهُ بليٌّ ومُعطَبُ
 
حظيتُ بمُقلةٍ لم تَطعم الكرَى
منذُ غِيابكَ عنِّي وعينايا تتقلَّبُ
 
ليتهُ سقاني كأسَ سُمٍّ لا فِراقاً
وليتَ إيابهُ يشفي من يتلهبُ
 
ان كان في بعادهِ لا يُبالي بحالي
فكيف بقُربهِ لقلبي وليتهُ يَقربُ
 
لم أكن في أحلام جِنانهِ مُغرمٌ
لكنَّ شوقي إليهِ خجِلٌ ومُذبذبُ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
27 ديسمبر 2022
© 2024 - موقع الشعر