في (الشعر والشعراء) طاب الملتقىوبه لمُرتاديه شاقَ المُرتقىيا واحة ذخرتْ بعاطر شِعرهامِن كل فن بالجمال تزوّقافقت الحدائقَ في يُنوعة وَردهافاح الشذى ، والوَردُ شبّ وأورقاأسعدت زائرَك الذي يهفو إلىعِشق الجمال ، ويشتهيه مُعتقاونفحته شِعراً سما في وصفهوأرى له معنىً يطيبُ ، ورونقاومنحته أرَجَ القريض وحُسنهأرَجاً يُنافسُ في الجمال الزنبقاوسقيته كأسَ العذوبة مُترعاًوالكأسُ بين يديه بعدُ تدفقاأكرمت ضيفك ، لم تضنّ تحايُلاًكلا ، وكان الجودُ منك مُحَققاأهديتُه كُتباً وعذبَ قصائدٍوالشعرُ غرّبَ – في الشعور - وشرّقايا(موقع الشعر) الأصيل تحيةسطرتُها شعراً صَدوقاً شيقاوقصدتُ (كاملَ) أبحُر الشعر استمىوطيوفه خطرتْ تُحاكي البيرقالمّا احتضنتَ قصائدي وعرضتهاأكبرتُ سعيك ، واليراعُ تشوقاليصوغ شكراً قد توجّبَ بذلهعذبَ الكلام مُزركشاً متألقالك من فؤادي الشكرُ بعضُ جميلكموأحبّرُ التفعيلَ فيه مُنمقاأنا عاجزٌ عن شكر جودك ، فالتمسْعُذراً يُبررُ ما أتيتُ مُسبقاقد كان حلماً أن تطير قصائديفي الأفق مثل الطير إن هو حلقاكم كنتُ أرجو أن يُطالعها الورىوظللتُ أرقبُ ما تُصارعُ مُشفقاكم كنتُ آملُ أن تُغرّد في الدنالتسُر مفتوناً بها متعلقاكم خِفتُ أن تبقى حبيسة خندقورجوتُ ربي أن تجوز الخندقايا(موقع الشعر) الحياة قصيرةوأرى عطاءك مستفيضاً غيدقاستعيشُ أطولَ مِن زها أعمارناويكون صعباً بالحِمام الملتقىفانشر قصائدَ مَن غدوا تحت الثرىوعليهمُ تُربُ المقابر أطبقاهي سُنة المولى ، فلا تكُ وانياًلا بد من موتٍ يعز به اللقاإذ نحن متنا صرت أنت محَدّثاًعنا الأنامَ ، وأنت أصدقُ منطقافلديك وُثقَ شعرُنا وكلامُناولأنت خيرٌ – في المواقع - مَوثقامُتنا وحُزت تراثنا ، فاظفرْ بهأمسى لسانك – بالقصائد - أذلقاأسرارُنا قد جُبتها وحفظتهاهل بينها سرٌ – عليك – استغلقا؟فجهلته ، وجهلت مقصوداً بهوغفلت عن معنىً يُرادُ استغرقافلديك كهفُ قريضنا ورقيمُهلتصدّ عنا مَن غلا وتحذلقاحييتُ كُتاباً أتوك ، وشاركوابالشعر محترمَ الكلام مُدققالم ينشروا الأشعارَ تُفسدُ قارئاًما الشعرُ إن وأدَ الحياءَ ، وأوبقا؟ما الشعر إن طرح الهُدى أرضاً ، ولميَرعَ المبادئَ والقواعدَ مطلقا؟ما الشعرُ إن تخذ الخلاعة مذهباًوبنا الدغاولَ والمصائبَ ألحقا؟ما الشعرُ إن جعل الغواية منهجاًوغدا حِياضاً للرذائل دُفقا؟ما الشعرُ إن دحض الأواصرَ والعُرى؟ما الشعرُ إن أرواحَ قوم أزهقا؟يا(موقع الشعر) ائتُمنت أمانةوأراك بالحفظ المؤكد أليقاشعراؤك الأفذاذ لم يتأخرواعن بذل مجهودٍ من الخير استقىأثرَوْك بالأشعار ، ما بخلوا بهاجمهورُها قرأ النصوصَ وصفقاوالشاعراتُ بذلن شعراً نابضاًكالشمس تختصرُ المدى كي تُشرقاأشعارهن بها العواطف تنتشيطرباً ، فتبعثُ في القلوب تشوّقالولا الحيا عارضتُ بعض قصائدٍفالقلبُ بالفكر السليم تعلقاوالمشرفون لهم عطيرُ تحيتيبحارة هم يحرسون الزورقايا رب كافئهم على مجهودهموالطف بزورقهم لكي لا يغرقاوانفعْ بموقعهم ، وأصلحْ شأنهُيا رب جنبه الردى والمَوبقاالكل يفنى ، تلك سُنة ربناولربنا الرحمن خالقنا البقا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.