شعرُ حَيي مَرابعَ الديوانِبكلام يحوي رطيبَ المعانييستحق من زائريه التحايامُشرقاتٍ مُعطراتٍ حوانيوتحايا أهل القريض قريضٌطيّبُ اللفظِ عاطفيّ التهانييرسُم البِشْرَ والتفاؤلَ حتىيستجيشَ مشاعرَ النُدمانباذلاً في رسم البشارات عزماًألمعياً يزفُ أحلى الأمانيإيهِ يا (ديوانَ) القريض كفانيأنني أهدي الشعرَ للديوانيشهد الله أنني بك أرقىسُلمَ المجد صاعداً غيرَ وانيوقصيدي هذا أراه قليلاًليس يَكفي ما ينبغي مِن تفانيأيهذا (الديوانُ) كنت كريماًإذ ظفرت بأعذب الألحانبصماتُ العقول عندك زادٌليس أسمى مِن بصمة الأذهانشعراءُ (الديوان) أرسخ شعراًوصْفهم شعراً ليس في الإمكانإنما وعدٌ قد وعدتُ ، وأوفيجاعلاً وعدي في رضا الرحمنوأراني على (الخفيف) أغنيرغم أني لا لا أبيحُ الأغانيوأراها غذاء كل نفاقوهْي عندي مزمارة الشيطانشعراءَ (الديوان) دُمتُم عِظاماًترتقون بعزة الإنسانتجعلون القريض قربى وذكرىوعِظاتٍ ترقى بجيل يُعانيتنشدون والدهرُ يُصغي إليكمشاكراً ما قدمتمُ بامتنانكل فذٍ له رصيدٌ يُكافيهمة فضلى إنه ذو شانكل نِحرير بالتجاريب يُبلىوالقريض يمد بالسلوانكل صِنديدٍ شعرُه لا يُبارىقد تسامى في النص والعنوانشعراءَ (الديوان) أرجو جواراًرغم بُعد الأشخاص والبُلداناجعلوني في رَكْبكم أتملىمِن عظيم النصوص والأوزانواقبلوني رغم العيوب تبدّتْليس يخلو الإنسانُ مِن نقصانأنتمُ الأعلى رُتبة وانطلاقاًوقريضاً في ثوبه المُزدانوأنا قد عَلِمتُ قدري وحجميبين قوم عطاؤهم متفانيإن شعر (الديوان) كالغيث يهميمِن ثنايا سحائب الرضوانكسفين عليه من كل جنسثم يرسو في بحر كل الموانيويَشقُ عُبابَ موج التحديواثقاً في شجاعة القبطانلا يُبالي بالمد إما تعالىلا ولا الجزر في ذرى الطغيانغامرَ الشعرُ في سفين التحديإذ يسير على هوى الربانمانحاً أطواق النجاة احتساباًبعدها للبحارة الشجعانإن شعر (الديوان) حيّرَ قلبيما الذي أتلو من عتيق وآني؟إذ رأيتُ الأشعارَ دُراً مُصفىًصِيغ حباتٍ في جُيود الغوانيمرجعٌ (ديوان) القريض ومأوىلفلان يهواه أو علانواضعاً نصبَ العين مضمون نصبلهُ والأخلاقيات بالميزانليس يُعنى بالنص كماً وكيفاًإنما يُعنى فيه بالإيمانما القريض إما تغنى بزورأو تحلى بالكِذب والبُهتان؟ما القريضُ إن مهّد السوءَ درباًمُمسكاً في تطبيقه بعنان؟ما القريض إن صار يُغري بقدٍأو جمال طاغ لغِيدٍ حِسان؟ما القريضُ إن روّج الفسقَ نهجاًفيه كل الطاعات كالعصيان؟إن توثيق الشعر يحمي تراثاًولصوصُ الأشعار كالجُرذانيسرقون الأشعار سراً وجهراًهل لهم في ذا إمرة القرصان؟كيف تُسبى الأشعارُ؟ هل نحن متنا؟حَرّمَ السِلمُ سَطوة العُدوانيا لصوصَ القريض هيا أفيقواربما تُجدي نوبة الصحيانارحموا الشعر من تعدٍ وسطولن تُفيد وساوسُ الشيطانإن عينَ (الديوان) ترصدُ دوماًفاحذروها يا جَوقة الشنآنجوجلُ البحث ليس مِنا بعيداًيصل الحقُ مالكاً في ثوانيهل تُسَرّون بالفضائح بانتوتراها في (الموقع) العينان؟أوَلا تخشوْن القيامة تأتيويُساقُ السُرّاقُ للنيران؟وتعود الحقوقُ للأهل غصباًويبوءُ الساطون بالخسرانوثقوا يا أهل (الديوان) كل قريضوارحمونا من عُصبة الذؤبانأنقذونا من القصائد تُسبىمِن غفاةٍ باؤوا ببعض هوانإنما التوثيقُ الدقيقُ صِيانٌتُشكرون عليه كل أوانفانشروا الشعر وانهضوا للمعاليكي نعيش بين الورى في أمانكم على أيديكم مواهبُ جَدّتْبات أهلوها صفوة الفرساننشطوا إذ زللتمُ الصعبَ جداًوالخطابُ يبدو مِن العنوانأمنوا إذ أشعارُهم ليس تُسبىفانبروا كالآساد في الميدانأيهذا (الديوان) عشت عزيزاًمستنيفاً على مدى الأزمانقِبلة للأشعار يأوي إليهاشعراءُ الديار باطمئناننحن ندري الأموال تُدفع تترىلبقاء (الديوان) في العُربانفاحتملْ ما تلقى من البأس ، واصبرْليس شيءٌ في العيش بالمجّانإن ما ترتجيه شيءٌ عظيمٌهل عظيمٌ تناله بتواني؟وسّع الصدرَ لاقتراح وشورىلا تُصبك مرارة الخذلانواستمعْ للنصوح تحوي الوصايابك خصتْ من خِيرة الأعوانأيهذا (الديوان) حُزت المعاليبامتياز شمخت كالإيوانوانطلقت تُقري ضيوفك حتىأتحفوا الدنيا خيرة الضيفانوالقِرى كان نشرَ أعذب شعرفتغنى بصوته الرنانواحة أنت بالقريض تحلتْحيث أمسى كغيثها الهتانواشترطت على الجميع شروطاًقلتها تهديهم بلا استئذانوأقر الجميعُ دون اعتراضمُدركين للشرط باستيقانهل كمثل (الديوان) موقع شعريقبل الشعر نابضاً بالمعانييعمر القلب والضمير ندياً؟أين شعرٌ يُعنى بذا العمران؟أين شعرٌ يهدي إلينا السجاياليس يدعو الأنامَ للهجران؟أين شعرٌ يعيش فينا مُعافىًويُواسي بعطفه الريان؟أين شعر لا يحتوي أي فسقتتغنى به خياسُ القيان؟أين شعرٌ يبكي على ما دهانامن ذهاب الأمجاد والصولجان؟أين شعرٌ نعيره الأذن تجبيكل خير يُفضي إلى الآذان؟أين شعرٌ يسقى المبادئ سقياًوالقلوبُ لما حباها أواني؟أين شعرٌ نحيا به في اعتزازإن دهتنا مطارقُ العنوان؟أين شعر في عزه لا يُبارىفله فينا عزة السلطان؟إن أردتم يا قوم شعراً كهذاطالعوا فوراً موقع الديوانتجدون الأشعارَ من كل فنكالثمار طابت على العيدانأو كمثل الألماس شع بياضاًأو كمثل الياقوت في اللمعانأو كمثل الإبريز شع اصفراراًأو كمثل العقيق أحمرَ قانيإن شعر (الديوان) أسمى مقاماًوالقوافي طابت مع الأوزانإن أتيتم أدمنتمُ الشعر حتىتعشقوا ما جئتم من الإدمانكل نص فيه المباهجُ شتىساطعات كبارق العقيانوالنصوص مثل الثريا وأحلىإذ تُحاكي قلائد المَرجانهيئة (الديوان) الكرام جزاكمربنا خيراً دائم الرضوانوتبوأتم يا عِزاز مكاناًعند رب عدل وأرقى جنانكم شقيتم كي نستريح ونرضىما سعدتم دهراً بنوم هانيبين صفٍ للشعر من كل صنفثم نظم لنصه المزدانكم تعذبتم بالبرامج دَقتْحيث ما كان الوضع في الحُسبانكم صُلِيتم نار القصائد شذتْعن جميع الأصول والأركانكم تكلفتم من مبالغ فاقتمستواكم والشكو للرحمنكم حَرمتم أطفالكم بعضَ وقتٍينبغي أن يُقضى مع الوُلدانأجركم عند الله أسمى وأعلىولكم منا عاطر الشكرانإن نصي هذا قليلٌ عليكمواحترامي سام وذا برهانيقد عجبتُ الإعجابَ بالجهد ليستْكلماتي تُحيطه بمعانيرب وفقهم للخيور جميعاًوأدمْ ربي موقع الديوان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.