بالقريض العذب أطري المصطفىوجميعَ الأهل أربابَ الوفاوجميعَ الصحب أعلامَ الهُدىرفقة الخير وأصحابَ الصفايا نبيَ الحق لا تعبأ بماخطه وبشٌ طغى ، واستنكفاهجمة قد أضرمتْ نيرانهاعندما أمسى الغثا مُستضعفافإذا بالغرب يستعلي بهامستخفاً ، رافضاً أن يَعْرفامُعلناً حرية لم يحترممَن أقاموها النبي المصطفىواستباحوا عِرضه في خسةٍوغدا التلفيقُ سيفاً أسيفاوأهاجوا كل عبدٍ مؤمنلانتصار الحق والتقوى هفاواستمرّوا في التعدي والأذىجهرةً حيناً ، وحيناً في الخفافتنة عمتْ بلاداً طالماسَعرتْ حرباً يُغذيها الجفاكل عِلج يحتسي مِن قيحهاكلما عبّ الكؤوسَ استأنفامستغلاً ضعفَ قوم حُضّرجُلهم - في العيش - يهوى الزخرفاقنعوا بالدون حتى زُلزلواكقطيع عن رُبا المرعى غفاضعُفوا عن أن يُعِزوا دِينهمثم باتوا – بالمعاصي - أضعفاتبعوا الأعداء في إفلاسهمفاستحال الرّبْعُ قاعاً صفصفاوإذا بالكفر يبري قوسَهطامعاً - في الدار - أن تستنزفاجامعاً مِن كل صُقع جندهمُبدياً كيداً ، علينا ما اختفىبعدما أغرق داري بالخناواعتدى قسراً ، وجهراً عجرفامنطقُ القوة أغرى حمقهحيث أضحى - في التجني - مُجْحِفاأيها الغربُ لدينا صحوةلست تلقى - مِن لظاها - مَصرفافي هجير القيظ هذي واحةتمنحُ الظل الظليلَ المُورفاتُرجعُ الحقَ ، وتُعلي شأنهوتعادي مَن غوى ، أو زيّفا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.