يا سامعين ترانيمي ، ألا اعتبرواإني أبوحُ بها ، والقلبُ منفطرُواللهَ أسالُ - مِن قلبي - سلامتكممما ابتليتُ به ، يا قوم فازدجروافأنصِتوا للذي أحكيه مُستحِياًلقد يكون لكم - في قِصتي - عِبَرصاحبت عِيراً وأوغاداً شقيتُ بهموكم يُكابدُ مَن أصحابُه غجرفعلموني مِن الأخلاق سيئهاودربُ أهل الهوى - والله - مُحتقرمُخدرات سبتْ عقلي وعاطفتيوكيف تُرجَى السجايا في الألى سَكِروا؟وكم أتيتُ الخطايا طائعاً عَجِلاًبلا اكتراثٍ إلى أن مَسّني الضرروكم تسليت بالغادات مُجترئاًلأنني كنتُ – للعصيان - أنحدروكم تجاهلت خلاً كان ينصحُنيوهل تفيدُ أسيرَ الشهوة النذر؟سلّمتُ نفسي - لخلاني - طواعيةفالقولُ قولهُمُ ، والأمرُ ما أمروافدمّروني بما خطوه من حِيَلوالله يعلمُ ما حاكوا وما مكروافضاع مستقبلي - بين الأنام - سُدىًوكِدت - مِن ثقل الهموم - أنتحروالله أنقذني بطيّب فطنأتى يناصحُني حِيناً ، ويبتشرأعني (أبا عمر) ، والكل يعرفهوفي الحوالك قطعاً يُعرفُ القمرحياه ربى وأجناداً له صُدُقاًإني بهم - في مجال الخير - أفتخرأتى (أبو عمر) ، والآلُ في أثرفأرشدوني ، فنعم الوعظ والسمروأخبروني بأن الرشْدَ مَنقبةوأننا بالتقى نسمو ، وننتصرفبت أنشدُ - عند الله - مَكرُمةولا أعود إلى الصحب الألى فجروافيا (أبا عمر) هذي تحيتناكالمسكِ إمّا غدا - في الروض - ينتشروللرجال تحايا لا حدود لهايَزِينها الوردُ والريْحانُ والزهرعاش الرجال لدين الله كم بذلواوفي مواجهة الأخطار كم صبرواعَزَّ الرجالُ سَمتْ بهم مرابعُهموكم - على راحة الجميع - قد سهرواوكم تواضع أدناهم وأكبرُهملأنهم سادة أفاضلٌ غررفالبيضُ والسودُ في داري سواسيةعند الأماجد لا ذل ولا قتريا رب فانصرْ بهم ديناً نعيشُ لهفأنت حقاً على ما قلتُ مقتدروانفعْ بهم ، وأدمْ للخير قائدَهموالخيرُ عندك يا رباه مدخروامننْ عليهم بتقوى منك عامرةإنا لجودك يا رحمن نفتقر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.