إن بَذلَ العُرف أسمى مَكْرُمةوانتفاعُ الغير بالمرء سِمةهل كمثل الأم ينبوعُ عَطا؟وعطاها – باحتساب - تكرِمةفي ظلام الليل (روكسا) استيقظتْواستفاقت في دجىً ما أظلمهوأفاقت طفلها مِن نومهبعباراتٍ كمثل الهينمةقم صغيري ، يومك الزاهي بداقمْ ، وشارك في غِمار الملحمةقم أيا مجداً ، أنا أحيا لهواجتهادي فيه نِعمَ المَكرُمةغرّد (الباصُ) ، فأنصتْ ، واستمعْلم يعُدْ وقتٌ ، فخل الهذرمةوافتكرْ ماذا نسينا يا فتىعنه تلقى اليوم عُتبى مُؤلمةوانتبهْ للدرس ، وانشط ، واستقمْتفهم الألغاز تلك المُبهمةوافتكرْ في كل ما استودِعتهمن علوم عنك كانت مُعجمةواسأل الأستاذ إمّا استشكلتْفكرة فيها أمورٌ موهمةليت شِعري هذه الأمّات هلمن دنا أخرى غزتْها العولمة؟ما التقينا في اعتقادٍ أو قرىًلا ، ولا صاغت رؤانا توأمةلم تكن أختي ، ولا من عٍترتيقد نأى عنها الهُدَى والحَضرمةلم تكن هذي ولا أسلافهاجدّ أعرابيةٍ أو مسلمةلكن الإنصافُ يقضي أنهاأخلصتْ بذلاً ، وكانت مُنعِمةوالتي أولى بهذا أختناإذ بغتْ مِن كل خير مَغنمَهمِن مَليك الناس ترجو جنةزادها ربي بَهاً ، ما أعظمهلكنِ الفضلى يميناً قصّرتْواكتفتْ - في ردّها - بالبرطمةوالذي ذكّرها ضاقت بهبعد أن أزته إذ سدّتْ فمهأسلمتْ – للنوم - أجفاناً غفتْوالضميرُ الميْتُ يَقتاتُ العَمَهابنُ هاتيك جبالٌ عِلمُهوابن هذي عِلمُه كالسمسمةوابنُ هاتيك له مستقبلٌوابنُ هذي في سراديب الكَمَهأختنا جدّي ، ولا تستهتريعيشُنا يحتاجُ نورَ الأسلمة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.