الطيفُ يلهو بالألمْوالشوقُ يضربُ في العدمْوالشيبُ قد نثر الجَوىفوق الجبين المُحترمفي العين دمعٌ صامتٌأمسى يُعرقله البَكَمفي نورها جُرحتْ ، ولمتبرا الجراحُ وتلتئموالعمر أضحى راحلاًوكذاك قُدرتِ القِسَموقرأتُ في عينيه مِنماضي الزمان المنبهموقرأت في صفحات أمس مستريب منصرمعينان غائرتان فيصحن الجبين ، كما الأكَمعينان ذابلتان فيوجهٍ تمرّغ في الكرمفي كل عين نفحةزهراءُ عاطرة النغمكرمٌ تمادى للذرىوأصالة تمحو السأموبداوة قرشيةتُضفِي السرور على النغموعَراقة قبليةوالبدو أصحاب القِيمقيمٌ بلا عز هَواوبلا رجالاتٍ سَقمبدتِ الأناملُ كالثرىوالكف أضناها الألموأظافرٌ نشوى بهاوأصابعٌ فيها صمموالظهر أحناه الأذىما عاد تحمله القدموالجيدُ مضمورُ القفاقد كان يوماً في القمموفمٌ بلا سِن ولاضرس ليطحن ما التقملكنه في صحوةٍوبها يجود ويبتسموالأذنُ ، لا سمعٌ بهاوتصيخُ إن كانت حِكَموالشَعر صوفٌ مُقفرٌأودى برونقه الهِرَموالرأسُ مثل ثغامةٍبالأمس كانت كالظلمأما الذراع فسعفةكم ذا أطاحت من عِمموكذا اللسان حروفههُوجٌ كألحان العجموالخلق يفنى كلهوالمُلك لله الحكمالشيب ما في الشيب مِنعيب ، ولا أدنى تهمفالشيب مدرسة الورىكم فيه من عذب الكلمولكَم حوى من عِبرةٍمِن ذكرها اعتبر الصنمكم نعمةٍ وُهبتْ لناوالشيبُ من هذي النعمفهو النذير إلى الفناكم فيه من عِبرٍ وكَمفلقد قرأتُ صنيعهفي وجه صاحبنا الهَرموشربت قهوته ، وقدسطرت شعراً بالقلموسألت نفسي فجاةأأشيب جسماً ، والحُلم؟أيبدلُ الشيبُ الصباوكذا الشبابَ المرتسم؟هل يذبل الزهر الذيإرواؤه عطرٌ ودم؟هل يذهب العقل الذيأثرى يواقيتي ، وتم؟يا ليت أني لم أكنشيئاً ، ولا كان الندمأطيافُ عمري ، والرؤىفي القلب ، باتت تضطرموإلى لقاء مهيمنفي موقفٍ سام عمموالمرءُ فيه ففائزٌبرضا الإله ، به اعتصمأو خاسر أخرى ، ولاتلقاه إلا المنهزممَن كان يرجو جنةفليتّبعْ ، وليستقم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.