ذكاءٌ ما رأيتُ له مِثالافقد فاق الحقيقة والخيالاوحِكمة نابهٍ حسِن السجاياوفلسفة تخللت المَقالاوفقه في الجدال يصدّ خصماًويرتجلُ الردودَ - له - ارتجالاوعلمٌ يمتطي سُرُجَ المَعالىليَمتشق الإجابة والسؤالاوتلك فِراسة ليست تُبارىويَعجز - عن تفهمها - الكُسالىوهارون الرشيد بها تحلىوحاز بها المَهابة والجَلالاونال بها المكانة والمَراقيوحقق - في الرعية - الاعتدالوكان خليفة عدلاً تقياًوهذي مِنة المولى تعالىولم يَعضلْ به لغز خفِيٌبه أصحابُه اشتغلوا اشتغالاوبصّره المهيمنُ بالخفايافأعجز - بالمفأجأة - الرجالافكيف به إذا لقيته أنثىتسوقُ اللغز فخراً واختيالا؟وقد طمست معالمه تماماًكما اتخذتْ على الوجه الحِجالاوهذي (البرمكية) ذاتُ شأنفقد ألقت - على القول - الظلالاوبين يديه تدعو دون خوفٍوللرحمن تبتهلُ ابتهالاوتذكرُ كيف رَمّلها شباباًوتشرحُ ما تكابدُه الثكالىوتمتحنُ الخليفة في بنيهافكم حصدتْ معاركُه الشِبالاوتبكي المال صُودرَ دون بأسوتشكو - للأمير الشهم - حالاوتُعْلِمه بضنكٍ مسّ أهلاًوداراً والأقاربَ والعِيالاوترْجعُ – بالرشيد - إلى زمانسَقته - به - الترفع والدّلالاوكانت – للرشيد - أبرّ أمتُلقنه المَحبّة والوصالافكم ربّتْ وكم حنّتْ وأنّتْوكم هيَ جندتْ عَمّاً وخالاوزوّجت (الرشيد) بمن تمنىفتاة حُسنها اكتملَ اكتمالاوبادلها المحبة حيث كانتعلى دِين ، وكم حازت جمالاوكانت – للبرامكة - التحايافقد كانوا له قوماً وآلافهشّ لها وبشّ ، وحل لغزاًوسامحها ، وقال: أردّ مالاوأما الزوجُ والأبنا فماتوابحكم لم يكن قاضيه غالىفلا تدْعي عليّ ، أنا برىءٌوإنّ عليّ أعباءً ثِقالاألا هذي المَقولة أزعجتنيوسببتِ الدغاولَ والوَبالاوقانا اللهُ شر اللفظ يوديبذات البين ، يُورثنا الخبالا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.