حسبُ اللآلي ، وحسبي حين أحكِيهاأني – إلى سِيرة الفاروق - أهديهاسهرتُ ليلِي أجلي حُسنَ زبدتهاوأرسلُ الشعر نجماً في لياليهاوأجعلُ النور ديباجاً يُجمّلهايُشع - كالبدر - في أعتى دياجيهاوأبعث النغمَ الحانيْ يُزخرفهاوأرسلُ الوزن محبوراً يُحَليهاوأستعيرُ - من الإبداع - عاطرهُلأجعل الشعر عذباً ينثني تيهاوأستحث نجوم الليل مقترضاًمنها السمُوّ رطيباً في أعاليهاوأستجيشُ طيوفاً ريحُهاً عبقٌحتى أرى الشعر فواحاً يُسليهاوأستكينُ لربي داعياً دمِعاًحتى يُعين على ما أنتوي فيهاوأستعينُ كتابَ الله محتسباًعلى القصيدة ملتاعاً ، فأحكيهاوأستفيد من الأفذاذ صفوتنامن صاغة الشعر كي تصفوْ قوافيهامِن الذين – لوجه الله - قد كتبوافنزهّوا قِبلة الأشعار تنزيهافلم يبيعوا لطاغوتٍ مشاعرهملكنْ لرب الورى ، فاللهُ شاريهاولم يبيعوا لدينار عواطفهمعفتْ نفوسُهمُ ، فالشعرُ حاديهاولم يُعرّوا – عن التقوى - قريضهمُلكي يُشوَهَ – ساء العري – تشويهاما نوّهوا قط للسوآى بقافيةٍلكي تسوء ، وخاب السوءُ تنويهالم يهبطوا مثلما الفسّاقُ قد هبطوادنيا الهبوط حضيضٌ ، خاب راجيهاولم يشيروا إلى أهداب غانيةٍتلك البضاعة – صدقاً – ضلّ باغيهاولم يخطوا نفاقاً ظِل ملحمةٍإن النفاق يُذلّ النفسَ يكويهاإني أخصُ أبا حفص بما رسمتْهذي اليراعة من أشعار حاديهاخليفة عمّتِ الدنيا خِلافتهشاد العدالة في أرقى مبانيهاومن أقام – على التقوى - معالمَهاورسّخ العز يسمو في مغانيهاوصفّ جندَ الهُدى في كل باديةٍحتى تعيش – على التقوى - بواديهاومن أذلّ طغاة الأرض قاطبةوالدارُ تشهدُ ، قاصيها ودانيهاومن تسلق مجد الحق في ثقةٍوعزة النفس قد عزتْ مراميهاومن تقوّى به الإسلام في زمنتحكّم الكفرُ في الدنيا وأهليهاومن يوافقُ قرآناً لحكمتههي الفراسة في أسمى معانيهافتنزل الآيُ في توٍّ موافقةما قاله (عمرٌ) ، أكرمْ بتاليهايقول: قد نزلتْ كما رأى عمرٌفيستجيبُ لها الفاروقُ تنزيهاجوارحٌ بارك الرحمنُ نظرتهاودوحة العلم ، والفاروق راويهاحتى إذا طرحتْ ثمارها ابتهلتْوإنما (عمر الفاروق) جانيها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.