ألا فيم اعتذاري يا أخَيّ؟أتهذي في اليباب النرجسيّ؟ألا يا صاحبي فيم الأسىوقد بات اللظى قوت الأبي؟وإن الغدر يُودي بالوفاوقلّتْ حِيلتي خلف الدويوخان الصحبُ عهداً بينناوعانى الصدقُ أشواقَ المُضيوجنات تعاماها الورىألا ، هذا صنيعُ الجاهليسأحكي قصتي معْ صاحبسقاني الغبنَ بالقول الغويوأودى بالأماني والصِباوأردى بالتجني كل شيتعارفنا ، وزرنا بعضناوأعطاني المَعين العَسجديوكانت رغبتي وصلَ الفتيوأضحى بيننا الحب الحفيوكان القلب يرجو أنسهرجاء المستهام العبقريوقد زارت فؤادي فكرةيدوم الود هذا اللؤلئي؟أم الواشون يرمون الحِميبأحجار التجني يا أخَي؟وقوّانا صديقٌ ثائرٌوفي المَكروه مِعوانٌ قويتحدّي الكل فينا صابراًوجلي من أحاديث النبيوأعطى ما تبقى عندهمن الأقباس والرشد الخفيولم يبخل علينا لحظةوخص الصحب بالجود الرضيوكان النور فِي ليل الدجيوكان الصحب فِي الدرب العصيوأمسى دربنا نحو الهدىوكان الحِب والخِل الذكيوأسدى عقله في هامتيوأزجى فكره في مُقلتيتحاببنا ، وودعنا الكرىوأخلصنا لحب سرمديوذابت بيننا أفكارناوقوّى عزمَنا نورٌ سويوأمسيْنا صحاباً فِي الورىومَن أضحى بعيداً فالدعيولم نقبل صديقاً رابعاًتعاهدنا على الوصل الوفيوبتنا خير من داس الثرىخلعنا كل عُرفٍ جاهليتآخينا بأرواح سمتْوأخلاق يُدانيها التقيوعٌدنا للدليل المهتديولم نعرف هِياج المذهبيعلونا فوق أخطاء الورىوما من بيننا غِر عَتيوشاء الله أن ينأى الضيابعيداً - بات ها ذاك - الفتِيوعانينا فراقاً لاعجاًوظن الموت مأفون غبيوناشدناه: هيا فانتشلْرفاقاً أنت منهم يا وليولا تنس الوصايا والوفاوكن خلاً ، له قلبٌ تقيوقد كنت الصديق المرتجيتذكرْ ، أنت بالذكرى حريوإن الود باق بينناعن التعريف أتقانا غنيفآتانا خطاباً عاجلا ًوطال الوعد بالحسني عليفعاودت اتصالي لم أثرْورجعتُ التحايا والرويوطرزت احتفائى بالمُنىوآفاق الأماني فِي يدَيوأمّلتُ الرحيل المجتبيوأمسي الطوق ممتداً إليووفى العهدَ حتى سرنيوداري قد قلتني والمُطيوفارقتُ الأهاليَ باسماًفلي في غربتي خلٌ شجيوغطت فرحتى بلوى النوىبلقيا صاحب شهم نديوعشنا شعلة تهدي الورىلدين الله والدرب العليوكانت محنة المولى لناليُدرى الشهمُ مِن ذاك الرديوضم الله نبراساً لنافقلنا العون فِي الحال الدنييشد الأزر يحمي ظهرنابآي الذكر يحمي والعِصِييرد الكيد ، لا يخشى العِداوفوق الساعد الفذ القِسِيولكنْ فيه أغضى ظنناوأمسى سيف عدوان عييوأخفى كيده في خِسةٍوقد أمسيت نهباً للشقيوثانينا تمطى هازلاًطواه الهزلُ طياً أي طيوباع الدين والتقوى معاًولوى الإيمانَ لياً بعد ليوصارا مِشفراً فوق الهُدىيُدَمّي في الدياجي كل حيوقد هزا فؤادي جهرةوشجا قلب مولودٍ لديوما ذاقا اغترابي في الدناولا ارتاحت أساريرُ الصبيوما صدقت فيهم واشياًوأكثرتُ احتسابي ثم ويوفي جمع تناقشنا معاًفقالا: قد فعلنا كل شينقاشٌ دام ساعاتٍ ، وماسمعت الحق لكنْ كل غيوقد ملت أساريرُ الملامِن البهتان والزيف الغويفقلتُ: اللهُ قاضٍ بينناوسُم الزيف أعمي ناظريدعوتُ الله يقضي بينناوأعلنتُ اعتصامي بالقويوإن الله مولى جندهوربي عن براياه الغني؟إذن فيم اعتذاري يا أخَيّ؟أعن حق؟ أعن قول النبي؟وما ذنبي إذا ذل الفتىوأفضى مثلما تُفضي البغي؟وأدمى عِرضنا ، باع الهُدىويهذي أنه فينا الوصيوأمسى لقمة تكلا العداوأضحى عندهم نعم النجيومحشو بأهواء الدناوخال من هُدى ، بئس الخليعلى اسم المصطفى كان اسمهويأتي الزيف وضاح الفرييبيع الحق ، يُردي أهلهولا تلقى لهذا من سَميلقد أمسى بقيعان الثرىويبرا منه ديني والنبيأما زالت تناغيه الرؤىهنا من فجر ربي للعشيوقد غاضت فيوضات الهُدىعلينا مثلما اليوم الشتيمضى كل الذى بيني سُدىوبين الغادر الوغد الدجيولن آسى على ما قد مضىويوم الفصل آتٍ ، يا نسِيلقد زالت سجايا عُرْبناوغابت عن سنا الدنيا عديوقد بادت أمالي شرقنامضى من عالم الذكرى لؤيفليس الغِر من أحنافناولا من عُرْبنا ذاك الدعيأرى أمثالك - اليوم - الغثاوفي ساحتنا بئس الدليوللجبار إني أشتكيولقيانا مُحال يا قصي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.