يا ابنة الملاح ما هذا البلاءْ؟كيف تختالين في ثوب الشقاءْ؟كيف تغتالين أسمى عِزةٍمن سنا الإسلام تجني الكبرياء؟كيف تحتالين أخزى حِيلةٍوتُلاقين التحايا بازدراء؟كيف تنصاعين طوعاً للهوىبعدما راجت دعاوى الالتواء؟أنتِ أهدرتِ مقامات الألىلكِ كانوا - في البلايا - نصراءأنت أغرقتِ سَفيناً عامراًفي عُباب الموج يُغريه المَضاءجُؤجُؤٌ - في اليمّ - يسعى جاهداًوكذا السُّكان يجتاحُ الوراءأنت غافلتِ ضحىً ربانهبسيوف الغدر تُردي في الخفاءأنتِ أهدرتِ حقوقاً سنهابين كل الناس ديّان السماأنتِ أسقطتِ حُدوداً حَدّهاخاتمُ الرّسْل إمامُ الأنبياءكم تجاوزتِ المعايير التيتبعث التقوى ، وتسمو بالإخاءوإذا بالسب يُمسي دَيدناًوإذا باللعن سَمتاً والعَداءأنتِ ما بيّتِّ إلا نقمةتحرقُ الوُدّ ، وتُودي بالصفاءأنتِ ما أرسلت إلا حَربةتئدُ الصفحَ ، وتجتث الهناءأنتِ ما ناولت إلا خِنجراًكي تريقي ما تبقى من دماءأنتِ ما حاربت إلا مُحسناًجادَ مختاراً بألوان العطاءكم تحملناكِ كُرهاً نبتغيبعضَ ما يصبو إليه الأوفياءكم تصبّرنا ، وقلنا عَلهاتُطفئ الحربَ ، وتُصغي للنداءكم نصحناك فلم تسترشديواجتهدنا بالتمني والدعاءوأمانينا لقد ضاعت سُدىًحيث أعماكِ التعالي والثراءيا ابنة الملاح رفقاً إننازادُنا التقوى ، ومأوانا الإباءلا نحابي أو نداجي لحظةولدين الله نحن الأولياءنحرسُ الحق ، ونحيا سادةولنا - في ساحة - الهيجا لواءفاتقي الظلم الذي أدْمنتهواعلمي أنك من طين وماءفلماذا نفخة الكِبْر التيجرّعتك اليوم أصنافَ البلاء؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.