لا يستوي الشحُّ - في الميزان - والكرمُإلا إذا عمّ قبحُ الجهل مَن علمواوالنذلُ مهما اغتنى يعشْ أسيرَ هوىًشأنَ الرعاع لهم – في غيّهم - نهملا مجد بين كِرام الناس يُسعفهصِنوانِ نذل – قلاه الناسُ – والعدموللنذالة أقوامٌ - بها - عُرفواإن قِيل مَن لفظوا العطاء وانهزموا؟أو قيل مَن بخلوا ، فالبخلُ ديدنهم؟أو قيل مَن عن نوال العالمين عموا؟أو قيل مَن عبدوا الدينار في وضَحوالمالُ - في حَس كل منهمُ - صنم؟أو قيل مَن عشقوا الدنيا طواعيةكأنما جُلهم دوامَها وهموا؟أو قيل مَن فتنوا بالعيش ، طاب لهمفلم تشُبْه عذاباتٌ ولا نقم؟أو قيل مَن برئوا مِن كل عارفةٍفلا يُراودهم جودٌ ولا كرم؟أو قيل مَن ألّهوا الطاغوت يحكمهمبغير شرع مليك الناس فاحتكموا؟أو قيل مَن سبّحوا بحمد مَن فسقواوأفسدوا ، وحدودَ الله ما احترموا؟أو قيل مَن رضخوا للتيه ، فانحدرواإلى الحضيض ، فما سَمتْ بهم قِيم؟أو قيل مَن جهلوا فحوى عقيدتهم؟أو قيل مَن في الورى أتباعُ مَن ظلموا؟أو قيل مَن ركنوا إلى الألى جحدوادينَ الإله ، لذا عمّتهمُ الإزم؟أو قيل مَن عمدوا إلى شقاوتهمحتى أحاطت بهم في الفتنة القُحم؟أو قيل مَن لفظوا توحيد خالقهموشِرعة الحق والإسلام؟ قِيل: هميا ليت شعري أما بان السبيلُ لهم؟إذ إنهم - بالهوى والفتنة - اتهمواأين الدروسُ التي أبنتُ زبدتهالم أخش بأسَ أولي الطغيان مَن حكموا؟أين البيانُ الذي أسديتُ مرتجياًأن تفقهوه بألباب الألى علموا؟أين الحقيقة لم أكتم معالمها؟فلستُ ممن إذا قيل انصحوا كتمواأين العقيدة لم أغفِل أدلتهابل شرحُها - بسنا التفصيل - مُتسم؟أين الشريعة قد سِيقت بلا شُبهٍ؟أين الرشادُ؟ وأين المنهجُ اللقم؟أين النصوصُ وترجيعي يُشيّعهاحتى وعاها فتىً مستبصرٌ فهم؟والآي أين وتفسيري لمحورهاوفق الذي قال أهل العلم جُلهم؟أين الأحاديث كم حَققتُ صِحّتهاكما تلاها النبيُّ المصطفى الهشم؟أين القواعدُ والأحكامُ تُتْحِفهاكيلا أراها - على الأطفال - تنعجم؟والفقه أين مضى؟ إني أسائلكمفيم السكوتُ؟ لماذا الصمتُ والبَكم؟ألم أؤدّ أماناتٍ نُدبتُ لها؟وكم جنى نورَها كهلٌ ومحتلمألم أوف مكاييلي التي وُزنتْ؟عنها سيسألني المهيمنُ الحكمعلمتُ ، لكنما التلميذ عاقبنيوالظلمُ يوم الجزا - يا صاحبي - ظلَمبذلتُ ، لكنما التلميذ شحّ بماحباه ربي ، فأعمتْ عينَه النعمفليس يُبصر حقي كل ذي صلفٍمن التلاميذ ، إذ بالباطل اعتصمواأهل الديار همُ ، وهم أشاوسُهاكأنما بهمُ الأشرافُ قد ختموامواطنون بهم تزهو حواضرُهمو(الوافدون) لهم - مهما علوْا - خدمهذي المعاييرُ مَن في الدار أوجدها؟هي القذارة ، منها يبرأ السَلمالناسُ إما تقيٌ مؤمنٌ ورعٌأو كافرٌ بإله الناس ، مجترملا فرق إلا بتقوى بعدها عملٌبما تقرَر في القرآن ملتزمما الجاهلية إلا منهجٌ عَفنٌفيه الزبالاتُ والأدناسُ والرممولا يعاقرُها إلا أسيرُ هوىهانت عليه حدود الشرع والحُرُملآدم كلنا من طينةٍ أسنتْمهما تفاضلتِ الآنامُ والنسمفيم التفاخرُ بالأنساب ما اتبعتْهدي النبي؟ لذا للعُرْف تحتكمعُرفٌ تمرّق من دين ومن خلقفما به رَشَدٌ يُعلي ولا شممحدّثْ ولا حرجٌ عن عُرف من سفلواواستمرأوا الخذل ، لمّا كلتِ الهممإن المروءة بذلٌ ، ثم تضحيةفهل - مع التضحيات - النذلُ ينسجم؟والخذلُ والبذلُ وايمُ الله ما اجتمعاوفيهما كلنا نعفو ونختصموالنذل يأخذ بالخُذلان منفعةوالشهمُ دَيدنُه العطاء والكرمألم أعلمْكُمُ العطاء يرفعُكمبين الأنام ، فنعم الموئل السنم؟ألم أناولكُمُ الجودَ الرفيعَ صُوىً؟وعِقدُه ليس - بالعطاء - ينفصمألم أقل يتعدّى الخيرُ غيرَكمُفبينكم خيرُكم والناس يُقتسَم؟إن النذالة عارٌ ليس يُذهبهكرّ السنين ، فذي سِنيّه دُهُميبقى لما خلّفَ الأنذالُ من ولدٍينال منهم به الأعرابُ والعجمأغنانيَ الله بالإسلام يا همجٌوالشعرُ - من نِعم المنان - والحِكمبئس الدنانيرُ في أيدي الألى بخلوامن كل نذل - هنا - دينارُه صنمإني لأعذر أستاذي وأكرمهحياً ومَيْتاً ، وما أولاه يُحترمولستُ أبخل إن أودى به عَوزفِداه مالٌ - إذا ما احتاجه – ودمجميله نصبَ عيني لا يُفارقنيولاهجٌ بالدعا للعبقريّ فميفكم تفضل بالعلوم ينشرهامن كل عِلم غزانا نورُه التمموكم ألان لنا عويصَ مسألةبلا انفعال علينا ، بلهُ يبتسمولم يضقْ بفتىً يوماً ليُحرجهولم يُصِبه – على عطائه – ندمواليوم صرتُ مكان الفذ مُحتملاًعبء الرسالة ، مهما هدّني الهرمأعطي وأبذل هذا العلم محتسباًفكم أفسر ما يخفى وينبهموكم أعالجُ جهلاً لا حدود لهوكم تُداهمني الآلامُ والغمموكم أنقحُ أبواباً بكاملهاكانت - بكل الغموض الفج - تتسموكم أقدّم ما حُمّلتُ من رَشدٍطاب الرشادُ وطاب العَرضُ والكلموكم أجاهد - بالعلوم - من جهلواوعُدتي أدبي ، والعلم ، والشيموكم أبصّر بالطريق من صُرفوافالناسُ - دون هُدى رب الورى - غنموكم أناصحُ طلابي بلا ضجرلا يستوي اللينُ عند النصح والرغموكم أقِيمُ دليلاً في مناظرتيمنه الخصومُ - لدى التنظير - تنفحموكم بقلبي من الأسرار أحفظهاعنهم ، وحافظ سر الناس يُحترمفهل وعتْ زمرة الأنذال موعظتي؟أم أن جرح حِجاها ليس يلتئم؟ويحَ الأخِسّاء قد عاشوا لأنفسهمونارُ خستهم - في الخلق - تحتدميحيا الخسيسُ وضيعاً في مرابعهوإن يكنْ للخسيس المالُ والحَشَممهما تجمّل ذي طِباعُه أسنتْبئس الطباعُ وبئس السمتُ والسيَمأجارنا الله من أنذال ضيعتنامَن داؤهم في الحياة الشح والغشميا رب فلتغننا عنهم وما ملكوافلا يكون - لنا حِيالهم - خِدملبعض خلقك زدت الرزق مختبراًوالبعضُ بالكاد مرزوقٌ ، فذي قِسَملحِكْمةٍ كل هذا ، لا نعاينهاتبارك الخالق المصوّر الحكملا يُسأل الله عن قول ، ولا عملويُسأل الناسُ عن فعل وما علموا؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.