تنام كأمتك النائمة؟تنام كما الوُثن والسائمة؟ولست تفكر في حالناألا أنها طعنة قاصمةفؤادٌ يغط بنوم الفناتُداعبه هجعة حالمةودنيا تعجُ بإفلاسهاوليست بإعراضها عالمةوجيل يُفضّل أن لا يرىحقيقة نكبته الداهمةعشيرٌ يحارب رب السماتعامى عن القوْمة الحاسمةوقومٌ إذا جوّعوا أزبدواوإن غاب دينٌ فلا قائمةودارٌ يضمّخها شِركُهاوكانت بأمس مضى سالمةوأرضٌ بأيدي العِدا استصرختْوباتت له دولة دائمةوفوق الرؤوس علتْ جَوْقةبخيبتها في الورى جازمةوكبشُ الفداء الذي قال: لاستذبحه اللحظة الهاجمةعزيزي: أفقْ إننا أمةلها في الورى سِيرة باسمةوسلطانها كم علا في الدناولمّا تكن في الورى نائمةويعلم ذلك أعداؤهاودعوى التردي لها واهمةوعادت إلى جهلها أمةويعلم ربك ما الخاتمةوباتت تذبّح أزهارهاوتبدو بسِحنتها القائمةوفي كل يوم لها مِحنةوسُحْبُ الرزايا بها غائمةعزيزي أفقْ ، إنها صيحةكما إنها سَقطة جاثمةوإنك - في الأفق - أبصرتهامُصيبتها في الفضا حائمةستذهب يوماً صنوف الرخاويُظلم جو الدنا الناعمةومهما تمادت بأصحابهاستبكي عليها بلا لائمةكفاها معيشتها في الهناكفاها حياة الهوى السالمةأسائل ماذا أفاد الهوى؟وماذا أفادت دُمىً رازمة؟وأولى بهذا التردي الفناكفى يا أخي حُججاً راغمةفإنا نتوق لإرهاصةٍعلى المُلتقى بالعِدا عازمةتعيد إلى القوم إسلامهموتمنحُهم هيعة قادمةوترفع أمتنا للعُلاوتسحق مِحنتها الهائمةعزيزي أفق ، لا تنم ، لا تهنفقد داهمتنا القوى الغاشمةوكيف تنام وأنت الفدا؟فقم أيقظِ الأمة النائمة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.