تمثلي الشرعَ بين الناس ، وارتفعي
وحطمي هاجسَ الأعراف والجزعِ
خلي التقاليدَ ، إذ قد خالفتْ ونأتْ
وجاهرتْ ربها بسيئ البدع
ثم اهجري عادة – عن ديننا - شطنتْ
وفاضلي من طغتْ ، والفاسقين دعي
أعاد عُرسُكِ ذكرى عندنا عظمتْ
ذكرى النبي التي طابت لمُتبع
علوتِ بالشرع - يا أختاه - في ثقةٍ
مَن تلتزمْ بعُرى الإيمان تنتفع
في الأربعين تفوقين النجومَ ضِيا
والجسمُ لا يشتكي شيئاً من الوجع
والنفسُ راضية ، بما المليكُ قضى
والقلبُ يرفلُ في القنوع والشبع
والروحُ تنظر – في القرآن - صورتها
فلا سبيل إلى الأوهام والهلع
في الأربعين لها مشاعرٌ طهُرتْ
مِن التذرع – بين الناس - بالطمع
فبارك الله فيها طالما عملتْ
بمقتضى الشرع في بيتٍ ومجتمع
وبارك الله في شهم تزوجها
زوجُ التقية يحيا في ذرى المُتع
لا يوجد تعليقات.