تا الله لم يعتضدْ بالله مُعتضدُحيناً ، ولم يعتمدْ عليه معتمدُبل كان كلٌ على - الإسلام - كارثةحلتْ ، وعن والدٍ لم يختلفْ ولدوآل عبادٍ التاريخ يعرفهمكم استباحوا وكم في الباطل اجتهدواوكم أذلوا بلا حق رعيّتهموكم أبادوا حُماة الحق ، واضطهدواوكم - بما كسبوا - ضاعت ممالكهموحُوربتْ قِيمٌ فضلى ومُعتقدوكم دماء على البيداء قد سُفكتْوكم جيوش ثوى قوادُها المُجُدوكم جنود برغم القوة انهزموامن بعد ما سُلمتْ للغاصب البلدوكم عذاباتٍ الديانُ يَعلمهافما لها عندنا حَصرٌ ولا عَددفتلك دولة ظلم منذ نشأتِهامنذ اعتلى عرشها بالقهر معتضدلم يَبْن مُلكاً - على الشورى - ليرفعهلأنه - بأمور الحكم - ينفردولم يؤسسْ - على التوحيد - مرتفعاًإذ لم يكن أبداً - في عقله - رَشَدولم يُقوِّ بشرع الله دولتهوالدينُ - للدولة - الأساسُ والعَمَدحتى قضى ، وانتهتْ أيام رِحلتهوبات ذكرى - بكل البطش - تنعقدوسار الابنُ على ما خط والدُهفلم يُحالفه توفيقٌ ولا سَدَدإذ لا تدومُ - على التنكيل – مملكةالصدقُ يبقى ، ويمضي الزيفُ والفَنَدكالسيل يهبط ، والحُباب يغمرهوالماء يبقى ، وحَتماً يذهب الزبَدأعطى الولاءَ لمن دكّوا حواضرَهوخاب عبدٌ - على الكفار - يعتمدباع البلادَ لهم يُرضي مطامعَهموكان يَعزلُ مَن يأبى ، وينتقدوعاش يأمنُ أعداءً به مَكرواوفي معاركه جميعاً اتحدواوحاصروه ، فأضحى القصرُ مُعتقلاًوما لصاحبه - على الوغى - جَلدوضاع مُلكُ (بني عبّادَ) ، إذ وهنتْعُرىً - إليها - عميدُ القوم يَفتقدجارى أباه ، فزالت كل قوّتهولم يُضارعْه - في طغيانه - أحدمِن العُصية هاتيك العصا انبثقتْوالشبلُ يأتي به - مِن لبْوةٍ - أسَد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.