كم عشتَ تسمُرُ - بالأعياد - مَحبورالمَّا حَكمت بما تهوى الجماهيراكم احتفيتَ بما يُشجيك مُغتبطاًإذ أمّروك - على السادات – تأميراكم اعتليتَ سِنام العِز مُزدهياًلمّا غدا صوتك المَطعونُ مَشهوراكم اجتنيت خيوراً لا حُدود لهاوالدربُ عطره العبيدُ تعطيراكم قلدوك - مِن الألقاب - أفخمهاوساق كلٌ – لمرآكَ - التباشيراكم وقروك لكي ترضى ، فتكرمهموما أهانوك ، بل وُقرْت توقيراكم عزروك - لوجه الله - في ملأإذ عزروا قبلك الأفذاذ تعزيراكم أكرموك ، لكي تقيمَ شِرعتهمفيهم لتحيا - مدى الأيام – مشكوراكم أخلصوا – لك - إحساناً وتكرمةلكي تعيش - على الأعداء - منصوراكم أحسنوا البذل في سر وفي علنوعَمّروا الدارَ - بالطاعات – تعميراكم ناصحوك ، وما ضنوا بموعظةٍوحذروك - مِن الكُفار - تحذيراكم جادلوك - بشأن الحرب - تشعلهاوتصحبُ الصفوة الصِّيدَ المَغاويراكأنهم فيك يا دهقانُ كم خدعواأو أحسنوا الظن تسهيلاً وتيسيراكأنهم أمَّلوا في الذي قد ارتأوه مَدىًمِن عالم الطهر ، يزجي الخير والنوراكأنهم ظلَموا - بالعمد - أنفسهمإذ نصبوك ، فزادَ الحَيْنُ تعسيراكأنهم حطموا آمالَ أمّتهمودمّروا عزها الميمونَ تدميراكأنهم خالفوا شروط مِلتهمإذ أسلموك القرى والمالَ والدُوراكأنهم نصّبوا مَن خان شِرعتهموحوّلوا الدار - للأوباش - ماخوراكأنهم أخطأوا التقدير ، فانجدلوايا ليتهم قدّروا الأمور تقديراكأنهم غلبوا الأهواء جامحةلمّا أقاموا - على الأمصار - شِريراكأنهم غفلوا عمّا يُحاك بهممِن المكائد تُزجي الظلمَ والزوراكأنهم جهلوا أحوال مَن فسقواحتى استساغوا شقيَّ الحال مخموراكأنهم فتنوا عن حقهم فأتوامن الأباطيل ما قد بات منظوراكأنهم أخِذوا بما كتبت لهمإذ بايعوك على ما كان مسطورايا ليت شعري ، فهل نافقت مَن وثقوافيك اعتماداً على ما كان مستورا؟أو ليت شعري ، فهل راهنت دون حياعلى العمالة حتى صِرت مثبورا؟أو ليت شعري ألم ترحم مَن اغتُصبتْحقوقهم مذ غدا القرآنُ مهجورا؟أو ليت شعري ، أما عاينت مِحنتهمحتى تُغيِّر هذا الحال تغييرا؟أو ليت شعري ، أما أبكاك موقفهمحتى تزيل الأسى والقهر والجُورا؟أو ليت شعري ، أما أدركت ما صنعتْأيدي الأعادي فلا تستأمن البورا؟أو ليت شعرى ، أما استحييت من مدنضاعت وتبّرها الأعداءُ تتبيرا؟أو ليت شعري ، أما ساءلت مَرْسِيةأو (البطاحَ) أو الثكلى (أغاديرا)؟أوليت شعري ، أما أبكتْ بَلنسيةقلوبَ مَن سَطروا الأحداث تسطيرا؟أو ليت شعري أما ساءتك قرطبةإذ أصبحت خبراً يحوي الأساطيرا؟أو ليت شعري وهل (جيَّان) قد رضختْوسَلمتْ - للطواغيت - المقاصيرا؟يا آل (عّبادٍ) التاريخ حاكَمَكمإذ حَبّر السِيَرَ الشوهاءَ تحبيراولم يفته - عن الباغين - مِن خبَريُعَيّرون به - في الناس - تعييراولم يُجاملْ - مِن العادين - مِن أحدٍإذ إنه ليس - إما خطّ - مأجورايا آل عبادٍ الطغيانُ مَخبثةتردِي النفوسَ ، وتجتاحُ الأساريراوالظالمُ الدهرَ مأخوذ بما كسبتْيداه ، والناسُ لا تألوه تثبيراوقد يموت ويبقى شؤمُ نِقمتهِإذ لا يردّ الرعاديدُ المقاديرايفنى ، ويذكرُ أهلُ الأرض بطشتهوقد يذوقون ذماً عنه مَسعوراجزاء ما قدمّ الشقي مِن مِحَنإذ عاش مُنعدمَ الإحساس شِنفيرايا آل عبادٍ الأخبارُ قد رُصدتْولم يزدْها هواة السرد تزويرافكم ظلمتم عباد الله ، حُجتكمتأديبُ مَن سَعّروا الفتونَ تسعيراوكم قتلتم - بلا حق - رعيتكمثم اتخذتم - مِن الثأر - التدابيراوكم ذبحتم - مِن الأبرار - كوكبةكأنهم أصبحوا - صدقاً – عصافيراوكم عصيتم مليك الناس في ملأوما ادخرتم - لأهل العلم – توقيراوكم دفعتم - من الأموال - في سَفهٍكي تسمعوا صادحاً يشدو وطنبوراوكم بذلتم - مِن الآلاف - هينةتُبَذرون - على اللذات – تبذيراوتنفقون - على الغناء - في سرفٍوتكْرمون الألى ارتادوا المواخيراوتغدقون - على الفسّاق - مَن عزفواواستصحبوا - للتواشيح - المزاميراوأوغروا ليلهم مِن بعد غدْوتهموبدّدوا - في المَواويل - الغباشيراوعِلية القوم - في قعر الخنا - رتعواوأوقدوا - للذي يهجوه - تنوراوشرّدوا من سعى جهراً يناوئهموللدعاة أعدوا السيف والكوراكأنهم - في الورى - باتوا فراعنةإذ نصبوا ملِكاً فظاً وتيهورافهل غدا في الدنا النمرودَ قد خضعتله الممالكُ حتى زادها (أورا)؟يا آل عبادٍ المُلكُ انتهى ، ومضىترفعٌ كان - في الأمصار - مذكورالمّا أتت جوقة الذؤبان غازيةتزجي الصليب على الرايات منظوراتحتلّ ما تشتهي بلا مقاومةٍحتى رأى الناسُ ما قد كان محذوراوضاع مجدٌ ، وأخلاقٌ ، ومملكةوأصبح السؤدَدُ المِغوارُ مدحوراوبات - في القيد والأغلال - معتمدٌكم عاش يأسر ، حتى بات مأسوراوجاء (ألفونسُ) ، والأخبار تسبقهُويحَ العُلوج غزت لم تُؤوِ مَوْتوراويح المفاليس يجتاحون خندمةكم دبّروا أمرها بالكيد تدبيرالكنهم غفلوا جداً إذ اعتقدوابأن أهل التقى صاروا شحاريراتوهموا أن كل الناس معتمدٌلذا فشأنهمُ قد بات مبتورالكنّ (يوسف) في الآفاق لاح بهممهنداً مِن سيوف الله مشهوراقاد الجيوش ، وصاغ النصر ملحمةوقال قولاً - مدى الأيام - مأثورالن نستكين لهم ولا لمعتمدثم امتطى أبلقاً - في الحرب - مئشيرايطوى البياديَ ، لا يبدو العَجَاجُ لهكأنه بات - في الجوزاء - زرزوراوجُندُه الأسْدُ - في الهيجاء - ثائرةومَن يطيقُ لبأس الأسْد تصويرا؟تطيرُ مُرعِدة ، ترجو فريستهاولا تُخيّرها - في الخنق - تخييراحتى لتجعلها تفرّ لائذةيا للأسود إذا لاقت خنازيراوكان (يوسفُ) يُزجي الصف محتسباًوعاد - مِن حرب أهل الكفر - منصوراوبات رأساً على أتباع مِلتهِإذ أمّرته جيوشُ النصر تأميراواقتِيدَ للسجن بعد المُلك معتمدٌإذ هجّروه - مِن الديار - تهجيراولم يكن في دجى (أغماتَ) مِن فرَحولا بُلهينةٍ تُستاق تيسييراو(فخرُ دولته) يقتاتُ مرتزقاًمِن الصياغة لمّا صار مأجوراومات - في حربهِ - (المأمونُ) مُلتمساًرضا أبيه الذي أعماه تبريراوفي الجلاد قضى (الراضي) فهدّ أباًكم عاش ينتظرُ الأنباء تبشيراأما البنات فكم عانين متربةإذ بتن يغزلن للشرطي طرطورامَن كان يخدمُ قبل اليوم معتمداًيَستخدمُ اليومَ بنتَ العِز تسخيرايا ناسُ هذي مِن الجبّار موعظةتزيدُ مَن يبتغي - في العيش - تبصيراوسُنة - في الورى - يأتي بها قدَرٌوكانَ أمرُ إله الناس مَقدورا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.