أَيهَا المَلاَّحُ زِدْ فِي الاغْتِرَابْإِنَّ فُلْكَ الخَيرِ تَجْتَازُ السَّرَابْحَوْلَكَ الهَلْكَى فَلا تَعْبَأ بِهِمإِنَّمَا الهَلْكَى عَذَابٌ فِي عَذَابْثُمَّ إِنَّ الفُلْكَ لَنْ تَسْعَى بِهِمجَوْقَةُ الصَّرْعَى وَأَتْبَاعُ الذُّبَابْكَيفَ تَرْجُو مِنْ نَدَامى يقْظَةً؟فَارْحَمِ الأَمْوَاجَ مِنْ ذُلِّ المُصَابْإِنَّ ماء البَحْرِ حَرْبٌ فَانْتَبِهْوَجُنُوْدُ البَحْرِ تَسْعَى لا تَهَابْوَرِياحُ البَحْرِ هَبَّتْ بِالأَذَىواللظَى يا صَاحِبِي غَطَّى الرِّحَابْوَطُيوْرُ البَحْرِ خَانَتْ جَوَّهَالا تُعَاتِبْهَا فَمَا أَقْسَى العِتَابْ!وَرِفَاقُ الدَّرْبِ - فِي البَحْرِ - مَضَواوَعَلَي الشَّاطِئِ قَدْ غَنَّى الخَرَابْوَنَسِيمُ البَحْرِ وَلَّى وَالصَّدَىورِياءُ الصَّحْبِ قَدْ فَاقَ السَّحَابْوَتُرَابُ البَحْرِ أَضْنَاهُ النَّوَىوَنِفَاقُ الآلِ مِنْ فَوْقِ الصِّعَابْوَشِرَاعُ الفُلْكِ غَشَّاهُ الكَرَىخُذْ بِنَصْلِ السَّيفِ وَاضْرِبْ بِالحِرَابْلا تَسَلْنِي عَنْ تَغَارِيدِ الهَوَىلا تَسَلْنِي عَنْ تَرَانِيمِ الشَّبَابْلا تَسَلْنِي كَيفَ ضَاعَتْ رِفْقَتِيقَدْ تَزِيدُ الخَطْبَ أَخْبَارُ الصِّحَابْلا تَسَلْنِي عَنْ حَبِيبٍ ضَائعٍصَاحِ ، قَدْ ضَاعَتْ أَمَانِيكَ العِذَابْإِنْ تَكُنْ فِي الله قَدْ أَحْبَبْتَهُلا يُضَيْع الله حُبًّا يُسْتَطَابْإِنَّمَا في الوَهْمِ قَدْ أَحْبَبْتَهُوَكَذَاكَ الوَهْمُ يَمْحُوهُ الرَّبَابْقَدْ سَأَلْتَ النَّاسَ سُؤْلاً يزْدَرَىفِيمَ سُؤْلٌ مَا لَهُ عِنْدِي جَوَابْ؟فَاجْعَلِ الإِسْلامَ صَحْبًا تَنْتَصِرْوَاجْعَلِ السُّنَّةَ دِينًا وَالكِتَابْلا تُسَوَّف تَوْبَةً قَدْ وَجَبَتْوَعَسَاكَ - اليوْمَ - تَحْظَى بِالثَّوابْاُكْتُمِ الإِيمَانَ تُصْبِح بَطَلًاصَاحِ هَذَا – اليوْمَ مِنْ فَصْلِ الخِطَابْوَامْضِ فِي البَحْرِ وَحِيدًا لا تَخَفْحَيثُ إِنَّ المَوْجَ رَوَّتْهُ الشِّعَابْسَوْفَ يصْفُو الجَوُّ يوْمًا والحِمَىمِنْ جَمِيعِ الدُّوْدِ مِنْ كُلِّ الذِّئَابْوَيمُوت الغَدْرُ مَجْنُوْزَ الخُطَاثُمَّ لا يعْلُو عَلَى القَوْمِ الغُرَابْوَسِتَارُ الظُلْمِ يوْمًا ينْطَوِيثُمَّ لا تَعْوِي - عَلَى الدَّرْبِ - الكِلابْوَحَدِيدُ السِّجْنِ يُرْدِيهِ الضِّياوَيعُوْدُ العَدْلُ مِنْ بَعْدِ الغِيابْثُمَّ يعْلُو الخَيرُ قَوْمًا زُلْزِلُواوَيسُوْدُ الهَدْي نَهْجًا والصَّوَابْأَيهَا المَلاَّحُ إَنْ عَمَّ الرَّخَافَاكْسِرِ القَيدَ ، وَعَجِّلْ بِالإِيابْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.