لقد استبحتِ كرامتي وكيانيوأزلتِ بالبطر المَقيتِ صِيانيوطعنتِ سُمعة من أحبّك مُخلصاًوهتكتِ عِرض العاشق الولهانثم استهنتِ بحُبهِ وبقلبهورميتهِ بالزور والبُهتانوسَخرتِ منه ، وكنتِ في صف العِداوأدرتِ طوعاً دَفة العدوانونسجتِ مِن كذب الوُشاة عباءةمَوْشية بالحقد والشنآنوانصعتِ - للمستهزئين - تكلفاًوغرقتِ في منظومة الهذيانوعليكِ هُنتُ وما لديكِ مُبررٌوهزلتِ في سِر وفي إعلانوأعانكِ الحُسّادُ حتى بعتنيبيعَ الرقيق بأبخس الأثمانوالعِير حولكِ يضحكون سفاهةفي موقفٍ يدعو للاستهجانوظللتِ وحدكِ تحت مِطرقة الهوىوأنا كذلك في الوغى وحدانيخصمان في الهيجاء نرتقبُ الردىفإلى متى يتقاتل الخصمانوأراكِ صدّقتِ الوقيعة بيننالمّا غزتكِ وساوسُ الشيطانوذكرتُ من ماضيك ما قد راعنيمن ذكرياتٍ كُللتْ بهوانوأنا الذي طرزتُ عيشك بالهناوغمرتُه بأطايب الألحانوأنا الذي أعليتُ شأنكِ في الورىأوَلمْ يكن يُخزيكِ أرذلُ شان؟وأنا الذي أثقلتُ وزنكِ باذلاًما حُزتِ من عِز ومن سُلطانوأنا الذي ثمّنتُ وزنك بالدِماومَحبتي لكِ أنصعُ البرهانوأنا الذي أهديتكِ النورَ الذييدعوكِ للخيرات والإحسانوأنا الذي بيدِي أعرتكِ مُهجتيكي تمكثي في غِبطةٍ وأمانوأنا الذي أحببتُ حباً طاهراًيَطغى على شخصيتي وكِيانيوأنا الذي أكرمتُ قومكِ مُكرهاًومَنحتُهم بتقرب وتفانوأقول: ماذا كنتِ قبل لقائناسأقول قولاً ليس في الحُسبانأوَلم تكوني - في الخلائق - طفلةتلقى - من الأهلين - كل طعان؟أوَلم تكوني كالإماء رخيصةأو - في المذلة والشقا – كعواني؟أوَلم تكوني مثل كَمٍ مُهملٍمُتبذل - بين الأنام - مُهان؟أوَلم يُذقك الأهل كأس تهكمٍمُلئتْ بأقبح كُنيةٍ ومَعان؟أوَما خدمتِ الكل دون تلكؤوأجبتِ ما طلبوه دون توان؟أوَما أطعتِ أوامراً لم تحترمْدينَ الهُدى أو حُرمة الإنسان؟أوَما افتقدتِ - من الجميع - حنانهمما العيشُ دون محبة وحنان؟أوَما ابتذلتِ بدون حق بينهموالأمرُ مشتهرٌ لدى الجيران؟إن قلتُ: أنكِ كنتِ أرخصَ سلعةٍفي سوق من وضعوك في الميزانأو قلتُ: أنك كنتِ أشقى مرأةٍعاينتها في زمرة النسوانأو قلتُ: إنك عشتِ أبأسَ فترةٍفي عُمر من أتتِ الحياة تعانيأو قلتُ: لم تكُ هذه إنسانةتحيا كمثل فلانةٍ وفلانأو قلتُ: عن كل الحقوق تنازلتْوتنازلتْ حتى عن الرُجْحانأو قلت: قد سحق المَرار حياتهاوتمرغتْ في حَماة الأشجانأو قلتُ: ما ارتضت الإباءَ طريقةفأذاقها التعييرَ كلُ جبانأو قلتُ: هذي غامرتْ بحياتهاواستسلمتْ للظلم والطغيانأنا ما كذبتُ ، وفي الحياة شواهديوالحق ما أعلنتهُ بلسانيوسَطرْته شعراً لأصقلَ فكرتيوأعيرها لوناً من التبيانوعَمدتُ للوزن الذي أحببتهما الشعرُ دون ترنم الأوزان؟وأتيتُ بالألفاظ عاطرة الشذىأندى من النعناع والريحانحتى أبيّن عنك كل حقيقةٍبالشعر إذ هو حُجّتي وبَيانيهذا الذي أنا قلته ، وتفطنيهو بعض وصفكِ ، إنني حقانيأنا لم أبالغ فيه ، بل أنا صادقٌلم يختلفْ في سردِ ذاك اثنانهذا قليلٌ من كثيرٍ صدّقيوسلي صريح الأهل والخِلانواستشهدي ، إن الشهودَ تجهزواوالشاهداتُ إذا أردتِ دوانيأنا كل جُرمي أنْ عشقتكِ زوجةعشقاً يُوافقُ سورة الرحمنأنا لستُ أرضى بالتحلل مَنهجاًحاشايَ أن أنقادَ للعصيانأحببتُ أفترضُ الخيورَ جميعَهافي غادةٍ عربيةٍ وحَصانوفق الكتاب ، ووفق سُنة (أحمدٍ)وعلى هُدىً من قدوتي (العدنان)أنا ما عشقتكِ غادة ألهو بهامُتغزلاً في حُسنها الفتانأنا ما عشقتكِ شهوة مسعورةيُزْكِي لظاها منظرُ الفستانأنا ما عشقتكِ للتسلي لحظةأو للتجوّل في الدنا لثوانأنا ما عشقتكِ كي أكلم صورةمغلوطة القسمات والألوانما دمتِ غلبتِ الكرامة موئلاًفلمَ التمادي في دُجى الرّوغان؟ولمَ اعتباري عاشقاً متكلفاًفي الحب والإحساس والوجدان؟فلتقدُري قدْري ، وإلا فارحليولتُتركي في عالم النسيانإن الكرامة فوق مَتن وِدادناوجميع ما دون الكرامة فانوكرامتي دوماً أقدّمها علىما أشتهي من عيشةٍ وأماننارُ الجفا عندي أقلُ ضراوةمن نار ذلٍ في المحبة شانيوالهجرُ أفضلُ مِن وصال شائنيُفضي إلى التعذيب والحرمانفيم التعلق بالتي بي أشمتتْكل العِدا حتى صرختُ: كفاني؟آثرتُ هجركِ ، إنّ هجركِ مُنقذيمن عالم الأحقاد والأضغانإنْ بعتني يوماً فما أنا مُشترٍتا الله إن الخير في الهجرانوتكّبري ما شئتِ أن تتكبريواستفرغي ما فيّ مِن سلونتجديهِ يُهلكُ كل من وُصفت بهإذ يذبحُ الحمقاءَ كالقربانإما تركتِ الكِبر ، أو عنى اذهبيلا ترجعي - بعد الجفا - لمكانيوتعمّدي نسيان حب بينناأمسى يُراوحُ في الحميم الآنإني كرهتكِ والدروبُ شواهدييا ذي الحبيبة مَزقي عُنوانيأنا لن أطأطئ للحبيبة هامةسَجدتْ لربي الواحد الديان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.