عُيونٌ لَها مَرأى الأَحِبَّةِ إِثمِدُعَجيبٌ لَها في عُمرِها كَيفَ تَرمَدُوَعَينٌ خَلَت مِن نورِ وَجهِ حَبيبِهاعَجِبتُ لَها مِن بَعدِهِ كَيفَ تَرقُدُوَلي مُقلَةٌ قَد أَنكَرَ الغَمضَ جَفنُهاوَعَرَّفَها صَرفُ النَوى كَيفَ تَسهَدُتَراعي النُجومَ السائِراتِ كَأَنَّماتَمَثَّلَ فيهِنَّ المَليكُ مُحَمَّدُتُحاوِلُهُ بَينَ النُجومِ لِأَنَّهُلِرُتبَتِهِ فَوقَ الكَواكِبِ مَقعَدُمَليكٌ لَوَ اَنَّ الريحَ تُشبِهُ جودَهُلَما أَوشَكَت يَوماً مِنَ الدَهرِ تَركُدُمُبَدِّدُ شَملِ المالِ وَهوَ مُجَمَّعٌوَجامِعُ شَملِ الحَمدِ وَهوَ مُبَدَّدُفَلا نَمَّقَ الأَعذارَ يوماً لِسائِلٍوَلا قالَ لِلوُفّادِ مَوعِدُكُم غَدُدَهَتهُ المَنايا وَهيَ مِن دونِ بَأسِهِكَذا الصارِمُ الصَمصامُ يَفنيهِ مِبرَدُفَيا مَلِكاً قَد أَطلَقَ الجودُ ذِكرَهُوَكُلُّ نَزيلٍ مِن نَداهُ مُقَيَّدُلَقَد كُنتَ لِلوُفّادِ وَبلاً وَلِلعَدىوَبالاً بِهِ تَشقى أُناسٌ وَتَسعَدُفَكَم أَنشَأَت كَفّاكَ في المَحلِ عارِضاًوَخَدُّ الثَرى مِن عارِضِ الخَطبِ أَمرَدُوَكَم أَرسَلَت يُمناكَ في الحَربِ لِلعِدىسَحابَ نَكالٍ بِالصَواهِلِ يَرعُدُإِذا ما وَنى مَسراهُ ثِقلاً يَحُثُّهُجَوادٌ وَعَضبٌ أَجرَدٌ وَمُجَرَّدُفَيَنظِمُ فيها الرُمحُ ما السَيفِ ناثِرٌوَيَنثُرُ فيها العَضبُ ما اللَدنُ يَنضِدُفَمُفرَدُها مِن نَثرِ سَيفِكَ تَوأَمٌوَتَوأَمُها مِن نَظمِ رُمحِكَ مُفرَدُوَفي مَعرَكِ الآدابِ كَم لَكَ مَوقِفٌلِأَهلِ الحِجى مِنهُ مُقيمٌ وَمُقعَدُوَلَم يَبقَ مِن آيِ المَفاخِرِ آيَةٌوَلا غايَةٌ إِلّا وَعِندَكَ توجَدُعَلَيكَ سَلامُ اللَهِ لا زالَ سَرمَداًكَجودِكَ حَتّى بَعدَ فَقدِكَ سَرمَدُفَلَو خَلَّدَ المَعروفُ قَبلَكَ ماجِداًلَكُنتَ بِإِسداءِ الجَميلِ مُخَلَّدُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.