هَل أَنتَ إِن بَكَرَ الأَحِبَّةُ غاديأَم قَبلَ ذَلِكَ مُدلَجٌ بِسَوادِكَيفَ الثَواءُ بِبَطنِ مَكَّةَ بَعدَماهَمَّ الَّذينَ تُحِبُّ بِالإِنجادِهَمّوا بِبُعدٍ مِنكَ غَيرِ تَقَرُّبٍشَتّانَ بَينَ القُربِ وَالإِبعادِلا كَيفَ قَلبُكَ إِن ثَوَيتَ مُخامِراًسَقَماً خِلافَهُمُ وَحُزنُكَ باديقَد كُنتَ قَبلُ وَهُم لِأَهلِكَ جيرَةٌصَبّاً تُطيفُ بِهِم كَأَنَّكَ صاديهَيمانُ يَمنَعُهُ السُقاةُ حياضَهُمحَيرانُ يَرقُبُ غَفلَةَ الوُرّادِفَالآنَ إِذ جُدَّ الرَحيلُ وَقُرِّبَتبُزلُ الجِمالِ لِطِيَّةٍ وَبِعادِوَلَقَد أَرى أَن لَيسَ ذَلِكَ نافِعيما عِشتُ عِندَكِ في هَوىً وَوِدادِوَلَقَد مَنَحتُ الوُدَّ مِنّي لَم يَكُنمِنكُم إِلَيَّ بِما فَعَلتُ أَياديإِنّي لَأَترُكُ مَن يَجودُ بِنَفسِهِوَمُوَكَّلٌ بِوِصالِ كُلِّ جَمادِيا لَيلَ إِنّي واصِلي أَو فَاِصرِميعَلِقَت بِحُبِّكُمُ بَناتُ فُؤاديكَم قَد عَصيتُ إِلَيكِ مِن مُتَنَصِّحٍخانَ القَرابَةَ أَو أَعانَ أَعاديوَتَنوفَةٍ أَرمي بِنَفسي عَرضَهاشَوقاً إِلَيكِ بِلا هِدايَةِ هاديما إِن بِها لي غَيرَ سَيفي صاحِبٌوَذِراعُ حَرفٍ كَالهِلالِ وِساديبِمُعَرَّسٍ فيهِ إِذا ما مَسَّهُجِلدي خُشونَةُ مَضجَعٍ وَبِعادِقَمنٍ مِنَ الحَدَثانِ تُمسي أُسدُهُهُدءَ الظَلامِ كَثيرَةَ الإيعادِبِالوَجدِ أَغدَرُ ما يَكونُ وَبِالبُكاوَبِرِحلَةٍ مِن طِيَّةٍ وَبِلادِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.